المقبرة : عند وقوع مشكلة أمنية , أقتصادية و أجتماعية . يشكل الساسة لجنة للتحقيق , ليس لمعرفة الاسباب و إنما لتفريغ الاحتقان الذي يولد لدى الجمهور , و لأن المسؤول لا (وقت) لديه لمعرفتها و معالجتها , فهي تضيع مثل كل مرة وسط الزحام كي تدفن في مقبرة اللجان.
الديمقراطية : تحت مظلتها أنتشرت الفوضى , ساد اللغو و الثرثرة , أعتاد الناس على التظاهر , التجمع و الاحتجاج , و تفشى السلاح (غير) المنفلت و البطالة بسبب أعلان وفاة الصناعة و الزراعة في مجتمع أنشغل بتنفس أوكسجين الحرية بوصفها أحدى قيم الديمقراطية.
القوانين : نوعان الاول يطبق للحفاظ على حصانة المسؤول ,و الثاني يطبق بصرامة لمعاقبة الفقراء عند محاولتهم مساءلة المسؤول لأن القوانين صاغتها الاول كي تطبق على الثاني . كالأعراف التي صاغها البدوي حول المرأة –مثلاً- لتصبح قانوناً في المجتمع .
التواصل : أن مهارات التواصل مع الاخرين تشير الى النجاح و خلافها الى الفشل . و رغم أن وسائل التواصل الاجتماعي أنتشرت غير أنها أزاحت الاتصال الوجاهي بين أبناء المجتمع الذي تحول الى أفتراضي فقد الحميمية و المشاعر في العلاقات الانسانية و رسخ الفردية الجامدة التي تشبه تلك الوسائل . و غدت أحد أسباب ظاهرة الطلاق التي تقع بواقع 211 حالة في اليوم الواحد.التلوث : لأن مصانع القطاع العام لم يتم تشغيل سوى 115 مصنعاً في البلد , فأن تلوث البيئة لم يعد يشكل خطراً على السكان . و اليقين أن العراق بلغ مستوى متقدم في إستيراد و أستعمال وسائل التواصل و تقنيات الاعلام . فأن التلوث الثقافي أصبح معضلة تغزو عقول الشباب و المراهقين و الاطفال . و أعتقد أن الخطر الثاني أكثر ضرراً من الاول المهمل حد الاندثار قصداً للحفاظ على (نظافة) البيئة .التعليم : تشوه ديمقراطيتنا , حريتنا ,و المسؤول تسرب التلاميذ و الطلبه من المدارس و فقدوا التعليم لتتفشى الامية و الجهل و الغيبيات . فقد أصبحت وسائل التواصل بسبب الاستخدام السيئ مصدراً للتسلية و الترفية و افلام الاثارة لملئ فراغهم الداخلي او للهروب من الواقع, يستخدمها في كل الاوقات حتى أثناء تناوله وجبه الطعام او دخوله الحمام . فيما يدعو المسؤول الى ضرورة التعليم في العلن و يخطط الى العنف و قتل التعليم في السر , لأن وجوده مقترن بتطبيق ما يخطط .
ومضة : ولاية الاحمق سريعة الزوال , و ثبات الملك العدل ,الامام علي (ع).