هل هنالك حاجة لوضع ضوابط وأسس جديدة للترقيات العلمية ؟ الجواب : نعم

قيادات الوزارة والجامعات هم أكثر دراية بالموضوع .

وجهة نظري الشخصية ( دون التدخل بقرارات واسلوب ادارة هذه المهمة)..هنالك خيارين :

أما القبول بمزيد من مسارات بحثية غير سليمة ، تعزز تراتيب الجامعات في التصنيفات العالمية ، لكنها لاتعزز اطلاقاً من جودة البحوث العلمية ، سواء في الدراسات العليا أو لأغراض الترقيات العلمية ..

أو مراجعة التعليمات الحالية ووضع ضوابط واستحكامات، قد تقلل من فرص النشر في المجلات العالمية ، لكنها (في ذات الوقت ) تستحكم جودة البحث العلمي وتؤدي الى تطوير حقيقي للقابليات البحثية واعتماد منهجية بحوث علمية ، قابلة للتطبيق ،المهم فيها ، ليس تراتيب عالمية تستند الى أرقام واحصاءات ..إنما تقديم بحوث علمية بالإمكان تطبيقها وتكون نافعة للمجتمع وداعمة للاقتصاد الوطني ..كما هو الحال في جامعات العالم التي تعتمد الجودة معياراً للتقدم على المستوى الوطني والعالمي .

علينا كمواطنين وخبراء وأساتذة جامعات .. أن نبدي آراءنا بايجابية .. وتبقى القرارات رهينة بمتخذيها ، الذين تتوافر أمامهم الصورة الأكثر وضوحاً في ظل المتغيرات التي تحيط بالقرار.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *