بعد عدة اعوام من تطبيق نظام يقيم مخرجات بحوث التدريسيين على أساس الكمية وليس الجودة، ومع انعدام وجود اي تعديلات منذ ذلك الحين، تجذرت ثقافة اكاديمية مبنية على انتاج بحوث رديئة او مسروقة جزئيا او كليا. والأسوأ من ذلك، أن نظام التقييم والترقية هذا يحتوي على معيار واحد لقياس انتاجية جميع التخصصات، سواء كان ذلك في العلم أو الأدب أو الفن أو الهندسة، والمعيار هو عدد البحوث المنشورة في مجلات بغض النظر عن مستواها او عن كونها مفترسة طالما انها مفهرسة في سكوبس. نظام التقييم والترقية خاطئ لدرجة أنه يشجع كميات كبيرة من البحوث السطحية والزائفة من دون الاهتمام بجودة البحوث ولا بمدى جودة أو سوء التدريس.