.ثورة او .انتفاضة
.تشريبن ……..
التي كانت ومازالت. بمثابة اعصار عصف بمناطق الجنوب من اقصاها الى اقصاها ، و لكن ماذا كانت النتائج ..
النتيجة كارثية ، فقد اضيفت الى قائمة الثورات الفاشلة او الأنتفاضات المخيبة للآمال ، رغم الضحايا الذين تجاوز عددهم 800 شهيدا ، والمعاقين اكثر من 27 الف معاقا ، لا وجود لتغيير على الأرض ، فالفساد ازداد ، والأمان اصبح مفقودا ، و القمع اصبح مركزيا ومتجذرا ..
نستطيع ان نجزم ان العراق ارض غير صالحة للثورات ، فكل ثوراته فاشلة وتجر كوارث على البلاد ، وما نحن عليه اليوم من بؤس هو بسبب تلك الثورات التي نهتف ونصفق لها ، ونضع عليها احمالنا و آمالنا كلها ، لتنتهي الى فشل في فشل ، وينفض الثوريون او المنتفضون في النهاية الى المجهول ، ويتركون اولاد الخائبات المقهورين سائحين بدمائهم و دموع أمهاتهم ..
ما استطيع قوله ان يكف الشبان المتحمسون في ان يلقوا بأنفسهم الى التهلكة ، فهذه الأنظمة لا تتغير و لا تنصاع و لا تتبدل و لا تلين ، فهي اقوى من الكونكريت بفعل الدول المجاورة التي وضعت فيها مصالحها و وجودها وقوتها الأقليمية ..
ان افضل طريق للتغيير هو طريق الأنتخاب ..لكن شرط. النزاهة. ونفتقدها.
ويلقى. الانتخاب هو
الطريق الأصلح و الأسلم