يقف الشاعر حائراً
بين..
أن يمسك بالمجاز؟
أم يخبيء تحت الشجرة ما استطاع من حزن
بين الكأس الأولى
وفناجين العرافة.. التي تشير إليه بالفسق
كوصية أم لم تنضج
لتلقمها فم الطفل المليء
بالاحتمالات
والنساء اللائي يجدن الهرب
وبعض الأسئلة الفضفاضة
والأرصفة
والمقصّ
الذي يقدم له فكرة الانسحاب
فأختارت أن تمرّر يدها على رأسهِ
الذين يمرون على حافة الشعر
باعوا أصابعهم لأول مفردة
وحين لم تتسع لها القصيدة
أفشت السر
ورقص الشاعر
رقصة السقوط المحتمل
ورحل تاركاً..
خلفه آثار لا تدل على ارتكاب البكاء
رامبو لم يمر من هنا
ليعطى العشاق..
سر النساء الأكبر
كرجل لم يلتق برامبو
لم يفهم بعد.
كيف
تعد امرأة ما..
القهوة
والأضواء
والقبل
والكلمات
وتنصب في آخر الأمر مشنقة تسمى الرحيل!
تساقطت الأشياء من يدايِّ
فبكيت!
نزف الجرح من يدايِّ
فرقص الجميع
فرت حمامة من يدايِّ
ولم تلوح
ولم ينبت لي جناح
وحين كتبت الشعر
حين ارتكبت جرأة المشي بالقرب من الحواف
وكرجل
تعود أن تنفلت منه الأشياء
اختلقت يداً
اختلقت يداً ثالثة للتشبث!