اکتشفت ان فى هذا الزمن يجب عليک أن تحاور نفسک…هذا الحوار مهم من وقت للثاني خصوصاً إذا كان يتميز بالصراحة، وحينما تفعل ربما عليک أن تعي الآتى :

– أهم سؤال لازم تجاوب عليه بينک وبين نفسک.. إنت شايف نفسک ازاى؟ شايف نفسک محترم قدام نفسک؟ ، سيبک من الناس شايفينک إزاى، إنت لو حد زيک بالظبط هتبقى سعيد إنک تعرفه ولا هتهرب منه، لازم تعرف إنت شايف نفسک إزاى وتجاوب حتى لو فكرتک عن نفسک صدمتک؛ فهتكون وصلت لنقطة الإعتراف اللي بعدها بيكون الإصلاح أسهل وأسرع وأنفع!

– أكثر شيء مؤذى لنفسک، إنک تدور على حجج تقنع بيها نفسک علشان تطلع نفسک بريء قدام نفسک من فشل حصل فى حياتک، أول خطوة لنجاح ما هى الإعتراف بالفشل لو فشلت، والتعامل معاه على إنه محاولة للنجاح وانک تخلی الطرف التانی یسامحک وتکون واضح معاه..سيبک من الحجج!

– ماتستناش حاجة تحصل علشان تسعدک، اصنع إنت السعادة لنفسک، كل اللى بينتظر حد أو حاجة تسعده بيلاقي نفسه منتظر كثيراً دون جدوى، فى الغالب الحاجة اللى بتنتظرها مابتجيش، لأنها مبنية على عوامل مش فى إيدک، وكل اللى عندک أمانى إنها تحصل، الأماني لا تصنع شيء، دور على الحاجات اللي ممكن تفرحک واعملها بنفسک…ماتربطش سعادتک بحد سابک ف حیره وحرب مع نفسک ولا بحاجة مش موجودة!

– مش دائماً الحاجة الكاملة تكون هى المناسبة ليک، دور على الحاجة الأقرب ليک ، مش لازم تبقى ممتاز أوي، سدد وقارب، اعمل توفيق أوضاع حسب ظروفک وتعامل مع الواقع وسيبک من المثالية!

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *