يبدو لي ان بعض الاعلاميين تأثروا بالسيد فيصل القاسم وبرنامجه العتيد الاتجاه المعاكس فظهرت لدينا برامج حوارية على نمط هذا البرنامج شكلا ومضمونا وفي الغالب اسلوبا حيث عمد معدوا ومقدموا هذه البرامج إلى استضافة من يسمون بالمحللين الامنيين والسياسيين والاستراتيجيين اضافة لبعض المنتمين إلى جهات سياسية ممن يعرف عنهم الحماقة والعصبية ويقدمون إلى الجمهور كضيوف وهؤلاء لا يتورعون عن استخدام ابشع الألفاظ بل قد يتطور(الحوار) إلى استخدام الأيدي وحتى موجودات الديكور او حتى البصق أحدهم في وجه الآخر كل ذلك باسم الحوار والحوار براء منهم لان الحوار الهادف يتأسس على احترام الرأي والرأي الآخر أليس هذا ما تعلمناه ونعلمه اليوم أليس لهذه الحوارات أهداف مهما اختلفنا فيها لكننا نتفق على اسلوب احترام الآخر أليس لدينا أبناء وطلبة يشاهدوننا اي رسالة تريدون ايصالها هل انتم تطرحون البدائل ؟ بيس البديل بهذه الأساليب التي لاترقى بالذوق في إيصال الرسالة لذ ومن منطلق الدور الايجابي للإعلام بأعتباره احد ركائز البناء في المجتمع السعي باختيار الضيوف من المشهود لهم بالموضوعية والذوق واحترام الرأي والرأي الآخر احتراما للذوق العام والابتعاد عن نموذج فيصل القاسم فهو معروف التوجه والأهداف..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *