مجتمع سقط
في مستنقع التفاهه
فقد قيمه وأخلاقه خلال فتره قياسيه من عمر الزمن – وأصبح تفكيره بالماده فقط – والمظاهر الزائله- وأبتعد عن القيم الإنسانيه النبيله – وأصبح يبحث عن الماده بكل الوسائل الغير مشروعه من أجل أشباع غرائزه الحيوانيه والحديث طويل ذو شجون مع كل الأحترام والتقدير لعدد من العوائل لابأس بها بقيت محافظه على توازنها ومعدنها الأصيل ومعانيها الإنسانيه النبيله ومتمسكه بالقيم الاصيله حيث كان الجار يتقاسم الرغيف والهموم والحزن مع جاره – هذا ماألفنا عليه أجدادنا – وأبائنا حولته السياسه والمخدرات بين عشيه وضحاها إلى مجتمع مجرم ومقرف – حيث الأبن يقتل والديه وإذا رحم بحالهم يرميهم بالشارع والأب يقتل أبناءه أو يبعهم بأبخس الأثمان والزوج يقتل زوجته والزوجه تقتل زوجها لأغراض دنيئه-
يالهو من مجتمع تافه سقط في الحظيظ والرذيله- هذا ماعملت عليه قوى الأستعمار منذ عقود ونجحت بأمتياز عندما سلطت سفهاء القوم عليه – مقابل- المليارات من الدنانير- وقد أثمرت النتائج بتمزيق النسيج الاجتماعي – ووحدة البلد وجعلت من شعبه (شذرا مذرا ورفع الخير والأخلاق عنه إلى أجل غير مسمى
ماذا. بعد. كل هذا الخراب. !!!

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *