لاشك في ان جميع سبل الديمقراطية الحره هي مرحب بها لانها ستظهر الحقائق المغيبة عند البعض والمكشوفه لدى الأغلب ولن تكون هنالك كواليس يمكن اللعب خلفها فالمناظره التي دعا اليها الصدر هي بمثابة طلقة الرحمة التي سيلتقط بها احدى الطرفين انفاسه الأخيره فالصدر عندما دعا الى مناظره مع الأطار لاشك في انه متخذ جميع احتياطاته كونها ستكون مناظره علنية امام الشعب وهو الحل الأمثل للديمقراطية الغريب في الأمر ان الأطار استجاب للأمر بسرعة من خلال النائبة حنان الفتلاوي مطالبتاً السيد مقتدى الصدر بضمان سلامتها بعد المناظره وهذا بحد ذاته قوه وثقة بالنفس على مايبدوا إلا انه بالوقت نفسه اتهام صريح من الفتلاوي للتيار الصدري على انه يريق دماء من يتحداه ويعمل باللغة السلاح والدم على كل من يتحداه سواء كان على حق او على باطل وانهم غير ابهين للقانون والعداله فالقانون لديهم مغيب وهم من يضعون قانونهم الخاص الأمر الذي لربما ارادت القيادية في الأطار حنان الفتلاوي ايصال رساله واضحة للصدر وللرأي العام بأنهم بعيدين كل البعد عن تحقيق العدالة فهل ستنجح الفتلاوي في مناظرتها التي يراهن عليها الاطار ام سيكون رد الصدر قاسي لكشف الحقائق ودهاليز المؤامرات على حسب قوله في حكوماتهم السابقة لتكون الضربه القاضية التي تطيح بقيادات غريمة الأطار ننتظر وينتظر الشعب تلك المناظره بفارغ الصبر ان تحققت لانها ستوقع بعروش الفاسدين وتكون بذلك بالفعل تحقق جزء كبير من الديمقراطية الحقه التي غيبت لسنوات،
الأطار في مواجهه التيار الذي ربما سيعصف بالعملية السياسية ليكون فجراً جديداً لجيلاً سياسياً ينبثق من معاناة المواطن وهمومه
# لامفر من المناظره فأنها ستضع النقاط على الحروف
والذي سينسحب هو اقراراً منه بفساده وهذا مالانتمناه