الحديث يبدأ من إيران وهي:
١. تُحرز المرتبة الأولى في الأولمبياد الدولي لعلوم الفلك والفيزياء المقام في جورجيا بحصولها على (٩) ميداليات ذهبية و (١) فضية من بين (٤٥) دولة شاركت في المسابقة ب(٢٥٠) طالباً.
٢. تعلن على لسان الرئيس آية الله رئيسي “دام ظله الوارف” بأنها على بعد خطوة واحدة من صناعة طائرة ركاب مدنية.
٣. تُركع أمريكا تحت قدميها في مباحثات ملفها النووي..
ومن إيران المقاومة إلى فلسطين الإنتصار..
الفلسطينيون مصرون على المقاومة ببسالة تُرعب الصهاينة بكل ترسانتهم وجبروتهم..
أصوات “زغاريد” أم إبراهيم النابلسية تدك القبة الحديدية وإبراهيم يرفع راية إنتصار المقاومة الإسلامية على قبة الأقصى، وفلسطين كل فلسطين مقاومة بشعبها الذي آمن بخيار القوة وهو يمتلك مقوماتها وستكون له الغلبة لأن أمة المقاومة تقف مع هذا الشعب الذي تنكر له أعراب المساومة.
وفي لبنان فإن نصر الله يُلقي خطابات النصر التي تتوالى على أرض الأحرار يُعلن فيها رعب الصهاينة وتقهقرهم ونهايتهم الحتمية إذ لا بقاء للصهيونية على هذه الأرض لأنها أرض المقاومة.
“أربعون ربيعاً مضت… وما بدلوا”
أحلى ما قرأت في هذه الأيام الحسينية التي تشرق بإنتصار الدماء الزكية.
الكيان الصهيوني يستنفر قوته خشية حزب الله الذي لن يخشى من ضرب هذا الكيان الإرهابي إن عطل هذا الكيان مصالح لبنان..
هكذا تصنعُ المقاومة إنتصاراتها بنصر الله.
ومن إيران وفلسطين ولبنان إلى اليمن حيث يَمُنُ الله بنصره على أنصاره “أنصار الله”..
في اليمن قصة صمود شعب مقاوم آمن بالله وبنصره فحقق نصره..
إنه اليمن السعيد الذي يقهر العدوان ويدك معاقل البغي ويردع الشر وما من حل أمام كل هؤلاء إلا الفرار من أمام اليمن المقاوم.
في اليمن نرى شباباً وشيوخاً وأطفالاً ونساء بأقدام عارية تمشي إنتصاراً مزهوة بعزتها وكرامتها وهي تسحق جبروت المتغطرسين من أعراب الذهن الخالي ومرتزقتهم الشذاذ.
في العراق أيضاً هناك مقاومة ومقاومة حقيقية..
مقاومة قد يعرفها الأعداء أكثر من بعض العراقيين أنفسهم!
مقاومة تُدركُ مَن هو العدو الذي تخشاه وتوجه فوهات بنادقها نحوه..
مقاومة لم تدنس أهدافها السامية في أسواق النخاسة حيث لا يبيع البعض فيها إلا نفسه وبثمن بخس!
مقاومة تُدركُ إن عدوها اللدود هو الصهيونية وأذنابها الجبناء ولا عدو سواه..
مقاومة تملك من الوعي والشجاعة والإمكانات ما يردع الكثير من مخططات العدوان ويقف حائلاً دون الإنجرار إلى مزيد من الخسائر التي تسببت بها الرؤى الضيقة والمصالح الشخصية والأنا المتورمة والحماقات الشوفينية السادية.
أقول: نحن مقاومة..
ومقاومتنا شاملة..
يد تحمل السلاح وأخرى تخط حروف البيان “جهاد التبيين” وثالثة تحاول حمل لبنة بناء في مدرسة أو جامعة أو تجمع هادف.
لسنا من الذين ينجرفون خلف مصالح مثل الزبد تذهب جفاء..
ولسنا من الذين غيبوا عقولهم فغابوا عن الدور الذي ينبغي عليهم القيام به..
والعاقبة على خير.