أنا واقفة على حدود جملة منفية ..
لدليل سيكارتك
وهي تنثُ أنطفاء حبل تلو حبل
على مشجب أيام باردة
وبقايا رماد يدندنُ فسيلة ضامئة
لشفة فنجان
لا تمط الباب لأكثر من هشاشة عنوان ..
أنا على سطح الجنود أتقهقر
و ينفذ السهم في خرائط ليل
لا تستسلم له أسنان عقل
ولا فسحة مئذنة
أفقد لهفة حمامة الى فضاء حبة
وخلفي حقيبة تأن في مجموعة
صورٌ تضيقُ في وعيٌ دخان
نام الليل بكامله في غيابة جوع
وأنا أثرثر قرب عينيه ..
لمحة عابرة على أصابع خميلة
لا أريد أن أجري على عادة القصيدة
وأهللُ بحروف مكنونة ..
لا تلتفُ على لسان عنكبوت
وأرفعُ عنك قبعة تكتسي يوماً يتذكرني
ويتظاهر بالشيب في خصلات فراغ
بقيٌ من الوقت درهم
وبضع سنابل ..
تشكُ في تسببحة مطر
ووجهي مغروز في ضلع مدينة
تكتبُ أسمك في لحاء ملح
وأسفل شوق يغطسُ
في جوف غروب ..
ويزداد سبباً لرصيف
وشمعة في طيٌ سكوت
وتقويم منديل يشير بالصدأ
على صدغ عطر يترسب
لمارد تفصيل
ونسمة مبللة بالشفق
ونوايا ثقوب ..
لا تكحلُ أسمي بالمرايا
وأنا أفرُ من عينيك
ولا تقترف صوتي
قرب سحابة تستدير
حول أزرار وجد ..
ومائدة عصفور على
حبل قمح وأمل
غير طفح الذنب لا أمتلكُ
تغيبُ أوراق الصحو في قلم وممحاة
وأمرُ بفضاضة على دروسي ..
والمعلم يكحُ في ذيل مسافة
من دخان وآيلول
وتتساقط عقارب أبتسامة
عن وجه سفر
وأرى صوتاً في المذياع
لا ينفصم ُ عن تلاوة أصابعي
لتواريخ غير مؤنثة
لا أملأ فراغ صفحة
من نزغ أو تراب
ولا أزلزلُ نوبة صداع
تلتصق بخيوط قميصي
وفوارز تطرأ على صفحة صبحٍ
وتومئ لشوك وزجاج
في آخر الحجر
وكما ريق نحلة نسيتَ الطريق
لتفعيلة نجمة وكتاب