الشك والظن ينتاب قلوب الشباب عند اختيار شريكة الحياة ، نلاحظ الاغلب يبدأ بالحيرة عند الاختيار، والسبب يرجع الى تكوين الشخصية، الشاب في بداية مراهقته ، فالشباب العربي يمارس العادة السرية ومن ثم ربما ينحرف لممارس الزنا ، فيزداد مرض الشك والظن لديه ، والمعروف ما ذكر في القران الكريم ان الذنوب ما هي الا امراض تصيب قلب الانسان ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )

تختلف هذه الامراض حسب نوع المنطقة السكنية ، فالمناطق الشعبية يزداد الشك وسؤ الظن خلاف المناطق الغير شعبية . مما يسبب حرمان الكثير من فرص الزواج او يسبب الطلاق ، اسباب هذا المرض اغلبها يأتي من انحرافات سلوكية غير اخلاقية في الشارع العام.على الرغم ذلك ، ان الشاب عندما يطلب الزواج يحاول يبحث عن فتاة محافظة على نفسها.ليطمئن قلبه عليها ، لكن ما يشاهد من انحراف في الشارع المقدس يزيد الطين بله لدى الشاب ، وهذا ما لوحظ على البعض ليصل الى درجة العزوف عن الزواج ، تتكون عدم الثقة بالفتيات جراء انحراف فتاة واحدة لتعم على الف منهن ، فالنسبة غير متكافئة فنجد ما بين الف فتاة او امرأة اثنين او ثلاثة منحرفات لكن تعميم سؤ الظن والشك على الجميع، فتحرم الفرص على الكثير منهن .احد اسباب سؤ الاختيار او الطلاق هو الشك والظن الذي ادى الى العزوف عن الزواج او كثرة المطلقات او العوانس . لهذا السبب يلجأ الكثير عند اختيار الزوجة الى اقرب انسانة له من حيث المكان او صلة الرحم . لهذا السبب على الفتاة الحفاظ على نفسها ، ومن العلاقات الفارغة التي تضيع الوقت من شباب لديهم عطش عاطفي فيتخذها مجرد لاشباع العاطفة ثم يتخلى عنها ، فتحرم من كثير الفرص ، بسبب ارتباط عاطفي فارغ لا يسمن ولا يغني من جوع . اذا المرأة هي من تزرع وتحصد ، لابتعادها عن المنهج الحقيقي الذي يتكفل بها لتتعلم كيف تكون انثى ، وتحافظ وتتعامل مع الرجل .وكيف تكون أم وتربي اطفال تربية صالحة تخدم المجتمع بما يتناسب مع ايدولوجية مجتمعاتنا العربية المسلمة .اخيراً على وزارة التربية والتعليم ايجاد آلية تتخذها لتعليم وعمل المرأة ، يتبادل معها الوقت بين حق البيت والعمل ، كأن تقليل ساعات العمل لها والايام مع اجور تتناسب مع هذا المنهج ، الذي يحفظ ماء وجهة عاداتنا وتقاليدنا وديننا الاسلامي ، بدون تقليد الغرب او الشرق.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *