سأُغيّرُ العَالمَ في الصباحِ…
والآن سأتركُ رأسي يدورُ مع اتجاهِ الساعةِ…
وقلمي الذي ألقيتُه في البحرِ
يسبحُ مع التيّارِ،
سأودِّعُ العَالمَ الذي أعرفُهُ؛
أطمئنُّ على لونِ السماءِ ومواقعِ النجومِ؛
أكتبُ عنكِ نصًًا أخيرًا قبل أن أستبدلَكِ
وأفرغُ زُجاجاتِ المياهِ في المرحاضِ

٠٠٠
لا شيءَ سيتغيّرُ في الصباحِ!
أعملُ حارسًا ليليًّا لذا…
سأُغيّرُ العَالمَ حين أستيقظُ عصرًا
ورأسي الكُروي يدورُ عكسَ اتجاه الأرضِ
ثمّةَ عالمٌ يشعرُ بالدُّوَارِ

لا شيءَ تغيَّرَ حين صحوتُ
مازلتُ حارسًا ليليًّا يعاني من الصُداعِ
والشمسُ تشرقُ من الغربِ
وتغربُ في الشرقِ الأوسط
لا شيءَ تغيَّرَ سوى نصٍّ لم يُكتب عنكِ
لا أحد يغيّرُ العَالمَ بِمَعِدةٍ خاوية

 

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *