( 1 )
ماذا لويفتحُ منفذَه ….
ويطلّ عليّ ليمسحَ عن وجهي عرقَ الرمّان !
لوكان وحيداً،
متّقداً
ويوازنُ…. أعماقي ..
ماذا لوسنّ أظافره …
وتسلّقَ مئذنةً
ونشيداً يبتلع الأغصانْ
ماذا لو كان شهيداً
وبلا عنوانْ ؟؟؟ !!!
.
( 2 )
قبيحٌ هذا الملك النائمْ
الخوفُ يجنّده
وبلادٌ تلعقه كالخنجر،
في ترويع مسدّسِه الكاتمْ
قال القمرُ الناعمْ
.
_ حلم قصير _
.
حلمٌ يتطاولُ،
كلبٌ يحملُ رأس رضيع ْ
الطفلُ
أمام الليلِ
مطيعْ .
أفعى تهتزّ أمامَ الباب
تتعفّنُ ثورةُ هذا الثوريّ
الذبحُ
سر
ي
ع…
.
( 3 )
لماذا الجياعُ بهذا المناخْ ؟
لماذا يبلّلُ ضالّته …
لتملأ قاعَ المحيط صراخْ ؟!
.
( 4 )
أعمى يتسلّلُ بين معاقلَ عشّ النملِ،
يطاردُ … أنثاه
البيدقُ يترك خيمته
القلعةُ هادئةٌ
قال الحرّاسُ … لابن الشاهْ
.
( 5 )
جاءك الفجرُ، لو تنتظرْ
لحظة يتبخترُ فيكَ مسيءْ ..
يتبلّلُ ثوبكَ بالدم، حيث المساكنَ نظّفَها الرملُ،
آخر من يرتدي القنصَ في مهجري
لايجيءْ …
إنّه الفجرُ
آخر من رتّبَ النهرَ لليل،
آخر من يتعقّبُ سنّ المياه،
وآخر من يتهيأ ليلاً
كي يضيءْ..
أين تبدأ غرفته … ؟
الجوانبُ مغلوقةٌ
لأفتّش عن ذهبِ النهر،
أبحثُ عن مجرمٍ لبريءْ …
.
( 6 )
المسدّسُ مهنةُ من يتنافسُ للانقراضْ
المسدّسُ ثوبي
وهذي البلاد
أسقطوا كلّ … أوراقها
كفتاةٍ تعاني من الضمّ وقت المخاضْ .
.
( 7 )
السحابُ بريدي،
وهذا الخراب لأرض الخرابْ …
لاتحاولْ معانقتي
لاتحاولْ
بالاقترابْ …
.
( 8 )
لاترشُّ لسانكَ في غيمةِ البحر،
لاترتدي غيمةً من سكوتْ …
خيمتي لاتقبّـلني
خيمتي من زجاجٍ،
أداعبها بالشجون
فأسقطُ في داخلها
وأموتْ …
” شيء آخر ”
عثروا في النهر على جثثٍ
من غير هويّه
بغداد تداعبنا بالموت
سويّا
.
( 9 )
تراه إلى ماتراه
العيون تقابله ..
يتذوّقها،
ويشمّ المياه .
.
( 10 )
الرياحُ إلى بيتنا… تزحفُ..
البراكينُ تنصرفُ..
لكنّ الطرقاتِ تضيقْ
البيوتُ تُزال من الخارطةْ
والكلاب بهذا المدارْ
؟
تنحفُ..
.
( 11 )
ماذا لو يفقدُ شعرَ الرأسْ
لو ينسى خوذتَه في الحربِ
ليعودَ مرتبكاً
كغيومٍ أفرغها الصيّاد
بجرعة كأسْ
ماذا لو ينفخُ في الأرض
ويغمسُ ركبته
ويغوصُ بآلام الناجين
ويحصدُهم بقضيب الفأسْ
ماذا لو ننساه…
وهو المطلوبُ إلينا
لو ننكره للغابِ
كطفلٍ ضيّعناهْ..
وقرأنا اليأسَ عليهِ
لو سألونا
( عمرنا ماشفناه )
.
( 12 )
زهرةٌ لكَ
تُفنى على غصنها
زهرةٌ لي
أهزّ بها
تتوسّلُ مئذنتي لحظة
كي تقاومَ عند السقوطْ
ليس عندي سوى الماء كي تحترقْ
ليس عندي من الماءِ والنار
كي تنطلقْ..

..
م: لاتقرأ خطوط اللوحة بالمقلوب لكي لاتصاب بمرض رجل عادي يرتدي طاقية..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *