لي طفلتان أقنص الخيالا
عبريهما والعطـر والظـلالا
أسوء حالا كي يسرا حالا
وكي يراها أستلذ التعبـا
لي ناشئان يرقصان الملعبـا
قد أوشكا من رقة أن يشربا
لم يعرفا غير الصفاء مذهبا
وغير حب الناس أماً وأبا
إني وبالفطرة أهـوى النغما
ان حدثاً سمعت ظبياً بغما
ويبسـم المرج إذا ما ابتسما
أحمـل من أجلهما أثقـالا
لم تستطع قبلهما احتمالا
طفلان … سلني تعرف الاطفالا
تعودا أن يسرحا ويمرحا
وأن يصبا في النفوس الفرحا
لم يبرحا لايعرفان البرحا
وعندنا نحر الكبار البرح
تسمم العـدوی به وتجـرح