بقلم | الكاتب علي محمد الجيزاني

 

 

مساكين شباب الشيعة العراقيين نتيجة الفقر والجوع والعيش في بيوت متهالكة من العشوائيات وعاطلين عن العمل ،تذهب الشباب تؤيد هذا الطرف على حساب هذا الطرف من اجل ان يعيش الشاب ويتزوج ويستمر بالحياة ولهذا السبب الان الاحزاب لم تنسجم بعضها البعض وتعيش من اجل مصلحة البلد بل تستمر من اجل سرقة ثروات البلد ، ولم تقدم منجز لفقراء البلد وخصوصاً ك السكن والعمل والخدمات بالمناطق الجنوبية وبغداد ،

بيننا دول اوربا المترفه هناك الحزب الحاكم في اوربا من يحكم يقدم مجموعة من منجزات لخدمة البلد تشمل جميع الطبقات والمناطق لكون احزابهم تخلى من الطائفية والحزبية والقرابه والعشيرة وابن العم نهائيا ، يتعاملون مع البشر انسان وليس البحث عن دينه ومذهبه ابدا ،

ليس مثل ما تحصل عندنا بالعراق عندما استلم الحزب السلطة من بعض احزاب الشيعية مثل حزب المالكي وحزب عبد العزيز الحكيم حققوا مكاسب لاحزابهم فقط رواتب مزدوجة لجماعة رفحا على عدد افراد العوائل وهم في اوربا ورواتب مزدوجة للسجناء اكثرها كلك وهذه تشمل اكثر من مليون فرد وقسم لاحزابهم يعني راتب دمج وراتب سجين وراتب وظيفة تشمل افراد من حزبه وعشيرته وهذا هو الخطا المؤلم للعراقيين الان ،بحيث الميزانية لم تتمكن من بناء مدرسة واحدة للبلد ،والكل تعلم كان الدكتاتور السفاح الطائفي لو ما امريكا لم يتغير ابدا

وعندما اوقف الكاظمي رواتب رفحا خبرهم المالكي ان يخرجون على الحكومة بمظاهرات بالسلاح وفعلا خرجوا بالسلاح واعاد لهم رواتبهم الكاظمي لانه ضعيف وبلا سند ،،
ولهذا المالكي يفوز باصوات هولاء اصحاب الرواتب الكلك ،لان المالكي ما يحب العراق ابدا وانما يحب المنصب والفرهود فقط ، وعاقب ابنا الشعب الفقراء الذين كانوا مظلومين من حروب صدام المتوحش العبثية ،
بالقرارات مثل تقاعد قديم للموظفين القدماء ٤٠٠/ الف دينار بحيث اصبح المتقاعد محتاج بالحياة ،، وتقاعد جديد للموظفين الجدد اكثر من ٨٠٠ /الف دينار ،
وبالنسبة للشهداء القدماء تقاعد قديم الى عوائلهم ٤٠٠/ الف دينار ،والشهداء الجديد مليون دينار هذه انسانية المالكي العرجاء ، والمؤيدة من حزب الحكيم فقط ،،ولهذا المالكي نائم بالخضراء وحمايته من الاقرباء وكل انتخابات يفوز وهو يكره العراقيين الشيعة الفقراء المظلومين من حكم الدكتاتور ابو الحفرة الطائفي
ولهذا الشيعة الفقراء ذهبوا لتائيد ابن الصدر الشهيد محمد صادق الصدر من كان المرحوم عايش هم مع الوالد ، والان ابنه السيد مقتدى الصدر هو يتصدر المشهد السياسي ربما ينتصر بهذة الانتخابات ، ويحقق مصالح الفقراء من كافة الشعب العراقي بالتساوي من ناحية الرواتب والسكن والتعين وبناء مستشفيات ويعاقب السراق منذ ١٨ /عام عن ماذا قدموا طيلة هذه الفترة وماذا سرقوا ، وربما يحسن رواتب الفقراء بالتساوي لكافة الشعب كقانون واحد يشمل الجميع كل حسب استحقاقة المعاشي ،،ويحقق سكن مريح للمواطنيين وتشغيل البطالة وتحسين مناطق الفقراء الذين يعيشون بها من زمن الشهيد عبد الكريم قاسم الى الان ،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *