وها قد جاء اليوم الذي أقف فيه عاجزة عن التعبير ، فقد هربت مني الكلمات ولا أجد في قاموسها ما يليق بأن اعبر به عما اريد قوله ،أو جد نسق للعبارات …، لذا ساطلق العنان لقلمي ليكتب مايشاء دون أن أكون عليه رقيب اوحسيب أو أن أعرضه مني للانتقادات ، وله مطلق الحرية بأختيار مايليق به من شدو الكلمات …،
حياتنا هبة من الله محددة بزمن محدد لايطول ولايقصر فقد خطه رب العرش على جبيننا منذ الصغر ، كل مايمر بنا هو مقدر لديه واكيد بأن كل ماياتينا من الله هو الخير بعينه مهما بادرنا شعور من الغضب أو الحزن في بعض مواقف الحياة الا ان ماكتبه الله هو الأفضل فهو الاحن على بني آدم من إمه وهو الأقرب إليه من حبل الوريد فحياتنا ليست وليدة اختياراتنا بل هي وليدة قدرنا وما خطه الله لنا ..، نصادف في حياتنا إناس نتمنى لوكانوا جزءا من عائلتنا نحرص عليهم وعلى سلامتهم، نخاف عليهم من كل شيء سيئ في هذه الحياة نتمنى لو كانوا رفقاء حياتنا منذ الطفولة حتى الممات..، ولكن لله حكمة في ظهورهم في إحدى محطات الحياة ليكونوا لنا كل الحياة …، لا يمكننا تحديد نوع علاقتنا بهم ولكننا متأكدين بأنها تحمل أرقى وانبل أنواع الصدق والنقاء بريئة هي كبراءة الأطفال، اصيلة كأصالة التراث ، بعيدة المدى كبعد الأرض عن السماء ..، ليس لها حدود أو أبعاد أو قالب محدد تحصره داخلها فالقوالب تميت العلاقات …، فالحمد لله على هذة الهبات فالنتمسك بها بثبات ولا نتخلى عن هكذا علاقات فهم سيكونوا لنا السند والعون في الملمات لأنهم أناس نبلاء وهبهم الله لنا كمعجزة في زمن اختفت فيه المعجزات …