سنواتنا العِجاف

لم تبدأ بعد
هذا ماقالهُ لي العرّاف
وهو يقلّب بأحدى يديه
برميل نفط مثقوب
وبالأُخرى
عود ثقاب مشتعل

** أرَق

حين يغادرني النوم
اتشبث بطيف الأمس
انتظر صباحات جديدة
وشمساً قد تأتي
من المغرب
وأقماراً
لم تطأها أقدام
وملائكةً تحمل البشرى
فالتحف حلمي
وأنام.

*** شهيد

كانَ أبي حطاباً
فأسهُ .. مثلومة
لا تقطع الأشجار
وأنا
كنتُ اصنع من بقايا الاغصان اليابسة
بندقية العب بها مع الصغار
عندما كبرت…
صار أبي نجاراً في الجيش
يصنع التوابيت لجثامين الشهداء
وأنا
أصبحت حيّاً عند الله
مع المرزقين

 

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *