في 4 تشرين الاول عام 1982 توفي الرئيس أحمد حسن البكر، وهو ثالث رئيس للجمهورية العراقية.
قد يقول البعض ان البكر كان من الممكن ان يرسلك للاعدام بسبب خبر عن محاولة اتقلاب في المغرب لكني لا احمل اية ضغينة للبكر فقد كان رئيسا للجمهورية وكان عادلا كما يصفه الكثير ممن عاشوا قربه في تلك الفنرة.
وحسب اوراقي فان البُكر ولد في عام 1914 وتولى منصب الرئاسة من 17 تموز 1968 إلى 16 يتموز 1979. كان عضوا قياديا في حزب البعث فرع العراق .. كما شغل منصب رئيس وزراء العراق للفترة من 8 شباط 1963 إلى 18 تشرين الثاتي 1963. برز البكر لأول مرة بعد ثورة 14 تموز 1958 وكان يشارك البكر في تحسين العلاقات العراقية السوفياتية.و في عام 1959 أُجبر على الاستقالة من الجيش العراقي واتهمته الحكومة العراقية آنذاك بالقيام بأنشطة مناهضة للحكومة. بعد تقاعده القسري، أصبح رئيساً للمكتب العسكري لفرع حزب البعث العراقي. من خلال هذا المنصب جند أعضاء في حزب البعث.وبعد ان أطيح برئيس الوزراء عبد الكريم قاسم في ثورة رمضان (8 شباط 1963) عُين البكر رئيسًا للوزراء في الحكومة التي استمرت أقل من عام وأطيح بها في تشرين الثاني 1963. في ظل حكم البكر، نما العراق اقتصاديًا بسبب ارتفاع أسعار النفط العالمية، مما عزز مكانته في العالم العربي ورفع مستوى معيشة العراقيين. تم إدخال إصلاحات الأراضي، ووُزعت الثروة بشكل أكثر عدالة. كما إنشأ نوعا من الاقتصاد الاشتراكي في أواخر السبعينيات تحت إشراف صدام حسين. فقد البكر السلطة تدريجياً لصالح صدام في السبعينيات، حيث عزز الأخير موقعه داخل الحزب والدولة. استقال البكر من جميع المناصب العامة “لأسباب صحية”. توفي عام 1982 لأسباب لم يُعلن عنها.