احداث تكرر في ذات الاماكن لكن الفرق بين الاشخاص انا متيقن ان هذا المنشور سيكون مهم لدى الكثيرين
في عام ٢٠١٣ بدات عدد من المؤسسات الاعلامية تغلق وصولا الى مرحلة التقشف ٢٠١٥ آبان حكومة العبادي جراء انهيار اسعار النفط والحرب على د ا ع ش
اتصل بي رئيس حكومة تصريف الاعمال الحالي الزميل الصحفي مصطفى الكاظمي بحكم علاقة العمل السابقة
وقال اغلقت المجلة كما تعلم وانا حاليا بلا عمل وابحث عن فرصة عمل في الحكومة لان يبدو من الصعوبة الحصول على عمل في المؤسسات الاعلامية
واود ان تساعدني في معاملتي وعلاقتك بوزير الهجرة آنذاك السيد ديندار دوسكي لكي احصل على استثناء فيما يخص اوراقي الثبوتية والمستمسكات التي تثبت هجرتي جراء سياسات النظام السابق والتي ستسمح لي بالتعيين في احدى مؤسسات الدولة والامر متوقف على هذه القصة

جوابي
كتلة ابو هيا اوكي تعال بكرة الصبح انتظرك
اتصل بي تحديدا قبل نهاية عام ٢٠١٣ وجاء الي المكتب
وكان حاله يرثى له وهاتفه النقال ١١٠٠ وليس عيبا ان تكون الظروف احيانا قاسية على الاشخاص بسبب ضائقة مالية وتجعل الشخص بلا عمل لكن العيب نكران الجميل
عموما
قمت وصعدت الى الوزير وقتها وترجيته ان يساعده يمنحه استثناء من بعض الامور كون هناك نقص في اوراقه التي تثبت ذلك الوزير بداية رفض
كتله صاحب عائلة وعنده التزامات وصحفي وطيب
اتوسم بك خيرا واخذ وقتك وانتظر منك خبر
نزلت كان منتظرني كتلة ابو هيا الوزير يكول انطيني وقت وان شاء الله خير ،
وبنفس الوقت اريدك تتصل ببكاك برهم خل يتصل بالوزير لانه اعتقد ايضا اتصاله راح يساعدنا بالموضوع وقتها كان برهم صالح بلا اي منصب في الدولة بعد ان خرج من اخر منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية آبان حكومة المالكي
عموما استمر الامر مراجعات بين الوزارة وفروعها وانا متواصل معه لحين تم منحه كتاب يثبت هجرته القسرية خارج العراق والذي بموجبه تم في بعد حصوله على وظيفة في الامانة العامة لمجلس الوزراء قسم الارشيف
بعدها تسنم العبادي منصب رئاسة الوزراء وبحكم ان عديل السيد العبادي شقيق مصطفى الكاظمي الذي صار كبير المستشارين طلب من العبادي ان ينقل الكاظمي الى جهاز المخابرات وبعد مدة من الزمن صار مديرا لجهاز المخابرات
بالصدقة زارني احد الاصدقاء من لندن الى مكان عملي وقال كنت يم ابو هيا وكتله سيد حيدر ترى ظروفه صعبة وابنه بي سرطان
فقال له سلملي عليه صاحب فضل واتصل به قريبا
ولم يتصل وانا ايضا طبيعتي الخاصة ومن يعرفني
شخص حاد المزاج في هذه الامور ولم اتواصل معه منذ ذاك اليوم
اليوم ابو هيا يملك في حسابه مليارات الدولار
فمن البحث عن راتب شهري وعمل في مؤسسة اي كانت
الى هذا الرقم الكبير من الامرال
صباح هذا اليوم وانا وصلت مكان العمل وفي نفس المكان وجدت رجل كبير متجولا يبيع القهوة وانا لا اريد ان اشرب اي شيء فعرضت عليه مساعدة زهيدة
اقسم بالله لم ارى شخص او اصادف هكذا شخص
رفض وبقوة واسمعني كلام
اخر
كتله اني فقط اريد المساعدة كال اي انا اعمل واشتغل بتعبي ولا اريد احد يحسسني اني متسول
عموما اضطررت ان اخذ فنجان القهوة والسعر الف دينار لا اكثر لم يقبل زيادة ربع دينار
رباط السالفة هو نفس المكان الذي وقفنا انا وابو هيا قبل سنوات طويلة سابقا
والفرق كبير بين الحالتين
عندما ترى هكذا عينات و تقول في داخلك ماذا لو كان اغلبية الناس هكذا
كيف سيكون شكل البلد دولة والمجتمع ايضا

ملاحظة الاحداث الاولى لم اسردها سابقا
وهذه لاول مرة

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *