الى قادة الجيش العراقي البطل..
أستذكر أروع بيت قالتهُ العرب..!
لقد أسمعتَ لو ناديتَ حياً..
ولكن لا حياةَ لمن تنادي..!؟
المواطن العراقي سئمَ الحياة..
المليارات تسرق وشريحة الفقراء والعوائل المتعففة تتحسر على لقمة العيش وحالة المجاعة في تزايد مستمر..
لاحياة لمن تنادي..
لا قضاء يتحرك لمحاسبة حيتان الفساد قادة الكتل والأحزاب الفاسدة والمليشيات الخارجة عن القانون..
ولا قادة الجيش يحركونَ ساكن.!؟
وهنا مربط الفرس..!
أغلب قادة الجيش لهم أرتباطات بقيادات حزبية متنفذة فاسدة تقود العملية السياسية ومصالحهم الشخصية والأمتيازات فوق مصالح الوطن والشعب مع شديد الأسف..؟
والدليل منصب وزير الدفاع حصة كتلة سياسية وفق المحاصصة.!؟
العراق بلد منهوب متى ينتفض الضمير يا قادة الجيش.!؟
هل أنتم مع الطبقة السياسية الفاسدة في خانة أعداء الشعب ساسة الزمن الأغبر.!؟
هل يعقل ما يحصل بالعراق هل أنتم منهم وفيهم ساسة الفساد ..!!!
متى يصحو الضمير يا قادة الجيش .!؟
الوطن والشعب فوق أي أعتبار..!!؟
أذكركم بأروع ما قالتهُ العرب..
لقد أسمعتَ لو ناديتَ حيّاً
ولكن لا حياةَ لمن تنادي..!؟
أللهم أني بلغت فأشهد ..
وما على الرسول ألا البلاغ..