رغم أن رحلة الدوري طويلة إلا أننا لا نستطيع التنبؤ بما سيفعله لاعبو أربيل في منافسات الدوري في المباريات أو الجولات القادمة ، والسبب أن قطار الدوري قد يستمر حتى الصيف المقبل ، لذلك من الصعب التحدث عن القدرات أو الاداء من لاعبي اربيل في المباريات القادمة.
نادي أربيل من أعرق الفرق وله إنجازات كبيرة على الصعيدين المحلي والآسيوي. لديها جمهور واسع من جميع شرائح المجتمع ، وكان رمزا للشعب الكوردي وخاصة الفقراء ، لأن نادي أربيل كان منفذها الوحيد في حياتهم اليومية .. هذا الموسم ، في بداية الرحلة ، لم يظهر لاعبو النادي من القيام بالواجب بشكل صحيح ، ليس هذا فقط ، ولكن الاستعدادات لم تكن على قدم المساواة بشكل عام ، حتى بدأ جماهير النادي يطالبون الفريق بالتغيير للأفضل.تطالب العديد من الأصوات من الآن فصاعدًا بتغيير جذري في الفريق و تقديم مستوى أفضل في المباريات القادمة في الدوري. قبل الخوض في التفاصيل حول مستوى الفريق، يجب أن نقول بعض الحقائق عن نادي أربيل ، فالنادي لا يمر الآن بأزمة ، لكن الأزمات بدأت منذ زمن طويل ، أولها استمرار تغيير المدربين من حين لآخر ، كما فعلوا مع نزار محروس أقيل ولم يكن هذا الأخير ، عدم وجود ملعب جيد وراقى، يعتبر ملعب فرانسو حريري من الملاعب القديمة وغير مناسب لخوض المباريات لأن الملعب لا يرقى إلى مستوى طموح اللاعبين وحتى الجماهير ، هذا بالتأكيد سلبي لنتائج الفريق . من واجب إدارة النادي المساهمة في العديد من البرامج.. الأول وضع التقويم التدريبي لجميع مراحله وتشكيل الفريقين الأول والثاني ، واعتماد لجنة فنية لتفقد الملاعب للاستمرار في إقامة المباريات والوحدات التدريبية بشكل جيد ومريح للاعبين ،لان الملعب كما قلنا ليس بمستوى الطموح.
الإدارة الحالية ، على الرغم من كونها إدارة شابة مع خبرة قليلة في تكوين فريق جديد وجيد ومن ثم الدخول في المسابقات ، إلا أنها طموحة في إيجاد الحلول اللازمة في تطوير الفريق. نعم ، نشهد الآن بداية غير موفقة و محبطة لنادي أربيل في الدوري ، أتمنى أن يستيقظ النادي ويتعلم من أخطاء الماضي ، وأن يعود أربيل الأصفر المحاربي الجبال إلى المنصات التتويج والكوؤس .، وهذا أمل المشجعين الأوفياء للنادي الأصفر العريق.