شايب آخر عمره أصر يتزوج لبنانية رغم اعتراضات أبناءه.
اضطروا تحت الضغط على مجاراته في طلبه، لكنهم بيتوا أمر آخر . وطلبوا من أبيهم مهلة للبحث عن لبنانية . أخذو والدتهم لبيروت واجروا لها عشرات عمليات التجميل من شد الوجه، وشد الصدر والافخاذ والمؤخرة، وحقن الشفاه ،وصبغ الشعر، وعدسات ملونة للعيون، ودربوها اللهجة اللبنانية ،ولبسوها ملابس الجينز حتى إنهم انفسهم لم يتعرفوا عليها ..
رجعوا لأبوهم بالعروس اللبنانية ودخل فيها بعد زفة العرس ..وفي الصباح سألوه : ها بابا كيف كانت ليلتك ؟
فأجاب : والله يا بابا، الصدر لبناني والعيون والشعر كله لبناني، والكلام لبناني يعني الگشر (المظهر) …بس والله يا بابا : “المحرك محرك أمكم “..
حكومتنا كلما تغير رئيس وزرائها او وزرائها او مسمياتها تبقى بالأخير المحاصصة نفسها، يعني نفس المحرك القديم ..
باختصار 🙁 *اذا مو جديد ..ما يفيد* )
وكما يقول المثل الإنكليزي:( *لا تبني مرحاضك الجديد بمواد المرحاض القديم* )،
و لا يفيد مع المحاصرة اي رئيس وزراء لان المثل الألماني يقول 🙁 *لا يفلح الجراح الماهر بأدوات ملوثة* )..

البروفيسور د.ضياء واجد المهندس
مجلس الخبراء العراقي

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *