من الجائز ان تكون لك شعبية وانصار ومريدين داخل المجتمع العراقي الذي تعيش فيه لكن ان تكون لك شعبية داخل المجتمع العربي وخاصة مجتمع مثقف من الصحفيين العرب فذلك يعتبر ضربا من الخيال والتعجيز هذه المقدمة اكتبها بعد تجديد البيعة لمؤيد اللامي ليكون رئيسا لاتحاد الصحفيين العرب لدورة ثانية اكتبها ليس محاباة للامي ولاتحيزا لشخصه لكنها الحقيقة المجردة التي تلزم منا كصحفيين عاشوا التجربة الانتخابية في مراحلها المتقدمة وشاهدوا بام اعينهم حجم المكانة التي يحملها اللامي في عيون الصحفيين العرب تلك الشخصية المميزة التي تحمل صفات القيادة الرشيدة وكلنا نعلم علم اليقين ان مؤيد اللامي يحمل صفات القائد المتميز فهو قائد في كل مراحل حياته يتقن فن القيادة
بتميز وجدارة فالقائد الناجح ليس من دخل دورة او ورشة تدريبية يتلقى فيها دروس ومحاضرات عن فن القيادة فالقيادة هي موهبة يتمتع بها شخص قادر وبجدارة على تحمل المسؤولية ويتصرف بحكمة في الاوقات الصعبة وله قدرة على التواصل مع الاخرين والاستماع اليهم انها حلقة الوصل بين العاملين وبين خطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية انها تعمل على توحيد جهود العاملين نحو تحقيق الاهداف الموضوعة ومن ضمنها السيطرة على مشكلات العمل ورسم الخطط اللازمة لحلها وفي كل الاحوال فالقيادة عملية تستهدف التأثير في سلوكيات واتجاهات المجتمع الذي يمثله القائد وثمة سوآل مطروح للنقاش يقول ماهي اختصاصات القائد الناجح فمن المفروض ان يسهر القائد على تنفيذ القوانين والانظمة ويعتبر القائد ممثلا للسلطة التنفيذية داخل دائرة نفوذه وهذه العملية تجعل منه بشكل مباشر يسهر لتنفيذ المهام الموكلة له وهي ليست عملية سهلة بل تتطلب الشجاعة والصبر في تحمل المسؤولية ومؤيد اللامي خير شخصية برزت في الساحة المحلية والعربية وفوزه في انتخابات رئاسة اتحاد الصحفيين العرب خير دليل على امكانية هذا القائد المهني الذي احبه الصحفيون العراقيون والعرب ٠٠ ونقولها بكل امانة وتجرد مبروك لابي ليث هذا النصر الكبير وهو نصر لايحسب له بقدر ما يحسب نصرا للعراق فوجوده على رأس هذه المنظمة سيمكن العراق من ايصال صوته وطرح قضاياه باكثر سهولة ويسر ٠٠ وختاما نقول مبروك لكل الصحفيين العرب هذا الانجاز المبارك