تجنب ان تنقاد انقياداً اعمى لهوى النفس دون ان تدرك مخاطر ذلك الانقياد فسرعان ما تجد نفسك حبيس سجون منصات التواصل فتتبدد طاقتك وتختطف اوقاتك بعيداً عن تحقيق اي من الاهداف الاولويه التي تستوجب سرعة الانجاز في البيئة الحياتيه لاسيما العائلية منها وقد ياخذك الاعتقاد الخاطئ انك ينبغي ان تواكب اي متغير يطفو على ساحاتها بصرف النظر عن اهميته اللائقة في الحياة الانسانيه تجاه رقيها بل تتسارع في نشره وتتسابق في تبنيه خضوعاً لارادة النفس الامارة بالسوء وانحناءً لمغرياتها دون الرجوع الى اصل القيم في تربية النفس تجاه عبادة الله لتحقيق رضاه في المجتمع الذي تنتمي اليه .