لم نجد يوماً من الايام حلاً جذرياً لمشكلة او ازمة في الساحة المحلية بل يعمد المسؤولين الى التصريحات والوعود طويلة الامد وفارغة التنفيذ.
هذه الحلول وقتية واغلب المشاريع التي يتم تنفيذها بشكل غير مهني او مخالف للمواصفات والدليل على ذلك بعد انشاء المشروع واكماله بمدة زمنية قليلة يظهر فشلها كمثل مشاريع الصرف الصحي او الارصفة او بعض الطرق. نحن نعيش في دوامة الفشل والترقيع دون الالتزام بالمواصفات العالمية في اتمام المشاريع وتنفيذها وهذا اضحى سياق عام بسبب الفساد وعدم تمكين المهنيين والمحسوبية على الكفاءة.
العمل الرصين تتضح معالمه والعمل غير مطابق للمواصفات يحدث الكوارث ويعرض حياة المواطن في خطر.
لكن لم يبالي المسؤول الى حياة الفرد بل ينظر الى الكسب المالي على حساب المهنية والعمل الناجح وهذا لا يعني لم يكن لدينا شخصيات تتسم بالكفاءة بل لم يمنحوا الفرصة في تقديم اعمالهم ومزايدة الفاسدين ونفوذهم.
لكي نبني البلد نحتاج تغليب ارادة حقيقية في تمكين المهنيين وان يكون العمل على اساس الرصانة ووفق المواصفات لا من اجل الحصول على منافع مالية وترقيع المشاريع.