جمعتني برئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ثلاثة أو أربعة لقاءات، لكن أعرف عنه خيراً، عندما إستوزر مرات عدة ونجح في أداء مقبول، نتج عنه رأي حسن يتضافر مع جنوبيته المظلومة وتاريخ عائلته في العمارة.. والده رجل مبدئي أعدم لإنتظامه في حزب الدعوة.

تسلم شياع رئاسة الوزراء من مصطفى الكاظمي.. أسوء حاكم فرضته سلطة جائرة على شعب مستلب… لذلك فالمهمة صعبة والمسار عسير.

تفاؤلي.. والأمل الذي يعلقه الشعب على حكومة السوداني لا يحمِّله مسؤولية حسم المعضلات المتجذرة في العراق بعصا سحرية، وهو غير مطالب بحلول 100 بالمئة لأن الكمال لله وحده، لكنني وفئات الشعب نأمل بالحد الأدنى.. إقتراباً من الحلول.

وأعني بالحلول تفهم معاناة الفقراء بعد يأس من إلتفات السلطة الى المظلومين، عبر حكومة الكاظمي التي أريد بها ردم فجوة فصارت هي فجوة بحد ذاتها، بإسم الديمقراطية وتحت غطاء الشفافية الفاضح من دون حياء.

حكومة الكاظمي نهبت العراق… يأمل الشعب أن يوقف السوداني نزيف الثروات في أرصدة أفراد يحرمون العراقيين منها.. نحن معكم منتظرون

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *