يشعر المرء بالرهبة في اللحظات التي ينحجب فيها ضوء الشمس عن الأرض بسبب مرور القمر من أمامها اي بما يعرف بــ(كسوف الشمس ) وكذلك (خسوف القمر) أي حجب الأرض لضوء الشمس الساقط على القمر بشكلٍ كلي أو جزئي فهذه اللحظات المرعبة التي تؤدي بنفس الانسان إلى الخوف العميق تجعله يؤمن بوجود الخالق العظيم الذي يسيطر على تماسك ودوران تلك الأجسام الثقيلة في هذا الفراغ الكوني المخيف وهي حبيسة في أفلاكها منذ ملايين السنين فتلك الأحداث التي تتجلى أمامنا بشكل واضح تجعلنا نفكر بخطر تصادم الكواكب فيما بينها وما يحدق بالإنسان من الكوارث والدمار والموت وهذه إرادة إلهية جاء بها الخالق العظيم لكي يبين للبشرية في مشارق الارض ومغاربها صحة مسير تلك الأجسام العملاقة بالعين المجردة بعد أن كانت رؤياها مقتصرة على العلماء فقط أصحاب التلسكوبات وأجهزة التحسس العلمية…. (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق ) سورة فصلت الآية 53 فسبحان الله الخالق العظيم.