يبحث السياسي الفاسد على المثقف الفاسد لان التعايش مع الأنسان المستقيم والمثقف المستقيم يكون وبالا على الفاسدين لذلك يتوجب ان يحتضن المثقف الفاسد والمتلون وهذا سبب تصدي البعض ومازال في الصدارة في اكثر البلدان فسادا في العالم .
تحول الكثير من المحلليين والمثقفين والصحفيين الى مرتزقة وذباب الكتروني خدمة للسياسة الفاسد ،،،! لأجل المال السياسي الفاسد ، ويتضح ذلك جليا من خلال تبني السياسي الفاسد للصحفي الفاسد والمحلل الفاسد .
عندما تشتد الأزمات وتعصف بالوطن المشاريع الخارجية المدمرة يهرع كثيرون من ابناء البلد المخلصين من اصحاب القلم والرأي للدفاع عن الوطن والحاكمية والمذهب وجبهة الحق . فيصطف خلفهم السياسي الفاسد وما ان يتجاوز المحنه بفضل البعض من المخلصين من المحلليين والاعلاميين الذين تصدروا واجهة الشتائم وينقشع غبار المعركة تعود المصالحة بين السياسي الفاسد والمثقف الفاسد لانهم وجهان لعملة واحدة ويتم اقصاء الشرفاء والوطنيين .
يتأثر بعض الأخوة من انهم لم ينالوا استحقاقهم بشكل صحيح ، لان فريق المرتزقة وعباد السفارات ممكن صرحوا بصوت قبيح جهارا نهارا بسب مراجع ومقدسات وشهداء اصبحوا هم الأكثر حضوة الأن . وقلناها قبل سنوات اننا نكتب من اجل القضية وليس من اجل الشخوص لاننا نعلم انهم فاسدون ولايأتي الخير منهم ابدا ،،،!
اقول لهؤلاء المضحين انكم تذكرون ايات من القرآن تذكرهم بفسادهم وسوء سريرتهم لذلك يستبعدونكم طالما يتغذون على الأنحراف والفساد ، لذا يجب ان لا يتوانون عن قول الحق وتشخيص الباطل والإشارة الى الفساد والفشل بل وجعل كلماتهم خالصة لله و كما قال الأمام علي ع لأبي ذر ره *( يا أبا ذر إنك غضبت لله فارج من غضبت له، إن القوم خافوك على دنياهم وخفتهم على دينك، فاترك في أيديهم ما خافوك عليه، واهرب منهم بما خفتهم عليه، فما أحوجهم إلى ما منعتهم، وما أغناك عما منعوك، وستعلم من الرابح غدا، والأكثر حسدا، ولو إن السماوات والأرضين كانتا على عبد رتقا ثم اتقى الله لجعل الله له منهما مخرجا، لا يؤنسنك إلا الحق، ولا يوشنك إلا الباطل، فلو قبلت دنياهم لأحبوك، ولو قرضت منها لأمنوك* )،،،،!!!!!
قول الحقيقة مكلف والثبات على الحق اكثر كلفة ، ولله الأمر من قبل ومن بعد والعاقبة للمتقين ،،!