حكومة مصطفى الكاظمي لا تُقارن بسوئها إلا بالوضع الأسوء الذي عاشه العراقيون في زمن الطاغية صدام وبعثه الإرهابي الذي كان فيه (عدنان درجال) مقرباً ومنعماً يتمسح بأكتاف سيده سيء الصيت الكسيح عدي..
عدنان درجال البلطجي الذي حمل مسدسه داخل ملعب البصرة وأطلق النار منه على رؤوس المتفرجين في زمنه السابق زمن البعث.
هذا المنبوذ جاء به الكاظمي من أحدى المكبات وجعل منه وزيراً للرياضة والشباب ليبطش من موقعه بهذا الشريحة المهمة في المجتمع العراقي.
أي حكومة سيئة؟
وأي وزير سيء هذا؟
أما وزير الرياضة والشباب الجديد السيد أحمد المبرقع..
فهو شاب متطلع أثلج صدور الشباب والرياضيين هذا اليوم بموقفين:
الأول: زيارته الميدانية المبكرة لمحافظة البصرة ليطلع عن كثب على إستعدادات المدينة لبطولة الخليج القادمة في البصرة، وليطلع على بقية المواقع الرياضية التي يجري العمل على إنشائها أو تطويرها.
رياضيو البصرة رحبوا بالزيارة وثمنوا جهود الوزير المبكرة التي دللت على حرصه وتفانيه من أجل تقديم ما هو افضل للرياضة والشباب في محافظة البصرة خاصة وفي العراق عامة.
البصريون كافة احتفوا بالوزير وزيارته الجادة لمحافظة البصرة وعبروا عن سرورهم بهكذا خطوات تعكس جدية الوزير وجدية الحكومة ايضاً.
اما الموقف الثاني: فهو تواضع الوزير أمام رياضي عراقي “المدرب يحيى علوان”، صورة الوزير الجالس عند هذا الرياضي كان لها صدى كبير بين العراقيين جميعاً، صورة التواضع والإهتمام والحرص والجدية هي ما يريد العراقي أن يلمسه واقعاً حقيقياً لا حركات بهلوانية تنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي فارغة المحتوى ولم تتجسد على أرض الواقع كما كان يفعل الكاظمي ووزراء حكومته حكومة فساد القرن.
الوزير الجديد السيد أحمد المبرقع مجاهد عتيد من أُسرة مجاهدة قدمت علماً كبيراً شهيداً وباقة اخرى من الشهداء من أجل العقيدة والوطن..
الوزير السيد المبرقع على سيرة آبائه وأجداده مجاهداً نقياً متفانياً في مسؤوليته الجديدة..
ونحن نتوقع منه الخير وتقديم ما ينفع الشباب والرياضيين في العراق.