السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته شكراً لجهودكم الطيبة التي بفضلها -بعد فضل الله تبارك وتعالى- تجاوزنا أياماً صعبة كادت أن تودي بالعراق..
لقد كُنتم جسداً واحداً، وروحاً واحدة، وموقفاً واحداً، وإرادة واحدة..
لقد كُنتم عند حُسن ظن جمهوركم بكم، بقدر حب هذا الجمهور لكم وإلتفافه حولكم وتضحياته من أجل عقيدته ومن أجل العراق.
الأمل كل الأمل بأن نتجاوز المحنة وتُحَقق حكومة الرئيس محمد شياع السوداني آمال الناس وتطلعاتها..
طال أنتظارنا..
ووهن صبرنا..
وشمت الأعداء بنا..
ولا مخرج من الأزمة إلا بنجاح هذه الحكومة، ونحن ندعوا الله سبحانه أن يمن على اخوتنا العاملين بالتوفيق والسداد والفلاح لما فيه خير الدارين إنه سميع مجيب.
لا نريد الفشل والعياذ بالله..
فشل هذه الحكومة فشل مرحلة كاملة سينسحب علينا جميعاً..
ومن أسباب الفشل:
أن نستخدم نفس المقدمات السابقة للخروج بنتائج مختلفة.
فإيانا جميعاً بلا إستثناء من العمل بنفس المقدمات السابقة..
لا لتدوير:
١. الفاشلين.
٢. الفاسدين.
٣. العقديين.
لا لهؤلاء الذين لا هم لهم إلا سرقة المال العام وتحويله إلى أرصدة خارج العراق تومن لهم حياتهم الرغيدة هناك ويبقى العراقي داخل أسوار الوطن يتلوى من آلام الحرمان.
*نحن نراقب بعض الإختيارات وهي مع شديد الأسف ليست بمستوى الطموح ولعلها من المقدمات السابقة، وهذا ما لا نقبله البتة، ولن نسكت عنه البته، وستكون أقلامنا زخات رصاص عنيفة أمام هكذا حالات تبرز أمامنا.*
*نحن نراقب بعض “السكوت” غير المبرر عن إنتهاكات وتجاوزات سابقة وفساد سابق وهذا ما لا نقبله البتة، ولن نسكت عنه البتة، وستكون أقلامنا زخات رصاص عنيفة أمام هكذا حالات تبرز أمامنا.*