سوف اعرض ذلك أمامكم بالأرقام:
١. إنتصار الثورة الإسلامية في إيران، وتحولها إلى قوة عظمى.
٢. تفجر الثورة الإسلامية في العراق.
٣. إنتصار المقاومة الإسلامية في لبنان.
٤. إنتصارات اليمن السعيد.
٥. إنتصارات الحشد الشعبي المقدس.
الثورة الإسلامية في إيران قادها الإمام الخميني رضوان الله عليه ومعه ثلة من كبار العلماء الأجلاء الذين مضى منهم شهداء ولا زال البعض منهم أحياء يواصلون مشوار الثورة، وانتصرت ثورة الإسلام لتتحول على يد عالم رباني كبير إلى قوة عظمى ومحور دولي ثالث لا يمكن تجاوزه، الثورة الإسلامية اليوم بقيادة الإمام الخامنئي دام ظله الوارف قوة الإسلام العظمى..
في العراق وفي خضم حملة التضليل البعثي الإرهابي الدموي واليساري الخبيث قاد ثورة الشعب على مستوى الوعي والمقاومة رجال دين أفذاذ من آل الصدر وآل الحكيم وآل المبرقع وغيرهم من رجال ربانيين وقفوا صفوفاً يقدمون أرواحهم في سبيل العقيدة والوطن.
في لبنان مَن صنع نصر الإسلام الكبير؟
مَن رفع الذل والهوان عن العروبة الذي رسمته صفقات المساومة المهينة مع الصهاينة؟
مَن الذي يخشاه الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي ليومنا هذا؟
أليست هي دماء السيد عباس الموسوي والشهيد راغب حرب، ونفحات سيد المقاومة والإنتصار الفقيه المجاهد سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله دامت توفيقاته؟
أنهم رجال الله.
في اليمن السعيد المشهد هو نفسه..
انصار الله علماء الدين تسمع تراتيل آيات الله تبارك وتعالى في البيوت وفي المساجد في كل مكان بين الصغار بين النساء..
الكل يلهج بذكر الله بين يدي عالم رباني يعبد الناس أن قاوموا بإيمان تفلحوا وقد أفلح اليمنيون.
في العراق..
كانت داعش فتصدى أهل الدين لها ثم كانت فتوى الجهاد الكفائي المباركة ومعها دعوات الإمام السيستاني دام ظله الوارف تسحق الظلاميين الإرهابيين التكفيريين حتى تحقق النصر..
كانت عمائم الورع والتقوى والجهاد يكسوها غبار المعركة وتكسوها دماء الشهادة..
وكم من معمم شهيد..
انظروا في قوائم الشهداء..
مطهري، بهشتي، باهنر، دستغيب، اشرفي اصفهاني، محمد باقر الصدر، الثلة المباركة من آل الحكيم، الشيخ السماوي، المبرقع، الشيخ العمشاني، عباس الموسوي، راغب حرب، ابو علي الحلفي، والقائمة تطول وتطول..
كم من مرجع ومجتهد ومفكر وفيلسوف “رجال دين” عرجت أرواحهم إلى الفردوس الأعلى شهداء من محاريب الورع والتقى بين الحوزات الدينية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ومشهد الرضا عليه السلام وقم المقدسة وطهران واصفهان ولبنان واليمن والبحرين..
لن تتمكنوا ابداً من فصم “العروة الوثقى” بيننا وبين أهل العلم والورع والتقوى..
علمائنا قادتنا..
والعمامة شعارنا..