قرأت مقال نشر مؤخرا للكاتب شامل عبد القادر ينقل عن المحامي سليمان الجبوري الذي ترافع عن قادة النظام السابق ما حل بالاموال التي استودعها صدام لدى مرافقيه واركان حكمه لتمويل عمليات الارهاب الذي خططوا له بعد سقوط النظام فكان مصير هذه الاموال كما يلي:

73 مليون دولار سلمها صدام لمرافقه حبيب الصالح الذي اعطى منها 20 مليون لفواز الجربا في ربيعة ثم هرب الاثنان بالمال واصبح حبيب رجل اعمال ينتقل بين دبي وعمان واسطمبول! وعندما طالبه احد اركان النظام السابق ببعض المساعدة اعتذر!

27 مليون دولار مع مرافقي صدام محمد ابراهيم المسلط واخوه خليل. بعد اشهر ارسل صدام يطلب المال فقالوا ان الامريكان اخذوه بينما الحقيقة انهما تاجرا به!

اعطت ساجدة خير الله مبلغ 6 مليون دولار لمرافق صدام صابر الحدوشي كما اعطاه صدام مبلغا اخر غير معروف هو واولاد عمه احمد ومحمد. حيث باتت ساجدة في بيته في العوجة ومعها المال بعد سقوط النظام فافتعل مسرحية وقال لها ان الامريكان داهموا البيت واكتفوا باخذ المال!

مبلغ غير معروف اودعه صدام مع الشيخ محمود الندى الذي قتل فيما بعد.

100 مليون دولار اودعها صدام مع سلطان هاشم احمد الذي سلمها لاولاد عمه سهيل وعبد الله الطائي الذين اقنعوه بتسليم نفسه للامريكان ثم اشتروا بالاموال عقارات في عمان وتركيا!

35 مليون دولار سلمها صدام لعبد التواب الملا حويش الذي ادعى ان ابن عمه عماد الملا حويش سرقها لكن الحقيقة انه وابنه حسن استثمروا في عقارات وشركات في الخارج. وتشير معلومات اخرى انه استولى على 750 مليون دولار من اموال التصنيع العسكري ايضا!

5 ملايين دولار مع معتز الياس الحديثي الذي استثمرها في دولة عربية.

مبلغ غير معروف يمثل اموال المخابرات استولى عليه طاهر جليل حبوش وهرب به!

33 مليون دولار لجميل النايلة الذي سرقها وانتهى به الامر في الامارات.

8 مليون يورو مع كامل ياسين.

5 مليون دولار مع باسل الكبيسي (ابو در).

35 مليون دولار مع طه الجزراوي استولى عليها مرافقه وسلمه للحزب الديموقراطي الكوردستاني وفتح بها شركة في بيروت!

3 ملايين دولار مع عبد الحكيم صالح الخطاب الذي فتح بها شركة وهرب الاموال لاوروبا وتركيا!

صدام حسين قضى 35 سنة وهو يغدق على ابناء عمومته من حثالات العوجة الاميين فحولهم الى امراء وفي النهاية غدروا به ولم يشتروه بفلس احمر!

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *