حسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقل مسؤؤلين استخبارين سعودين الى الولايات المتحدة الأمريكية معلومات عن هجوم أيراني وشيك على السعودية وحسب المصادر الأمريكية أخذ المسؤؤلين الامريكان هذة التهديدات على محمل الجد وصرح اكثر من مسؤؤل امريكي بأنهم ملتزمون بحماية أمن أصدقائهم وشركائهم في المنطقة .
التهديدات الايرانية ضد السعودية صدرت من اعلى المسؤؤلين الايرانيين .
ناصر كنعاني المتحدث بأسم الخارجية الايرانية اوضح انه تم ارسال رسالة الى السعودية عبر الوسائل الدبلوماسية بضرورة وقف دعمها الاعلامي للمظاهرات التى تشهدها ايران ووصف المسؤؤلين الايرانيين قناة (أيران انترناشونال) الناطقة بالفارسية التى مقرها في لندن بأنها تحولت الى غرفة حرب وتتهم ايران بأن هذة القناة ممولة من قبل السعودية ونفى مسؤؤلين سعوديين اي علاقة لهم بالقناة من جانبها رفضت ايران هذا التوضيح السعودية وشن اسماعيل الخطيب وزير المخابرات هجوما على السعودية واوضح ان صبرنا قد نفذ اما حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني فقد شن هجوما اشد واعنف وهدد بضرب قصور العائلة السعودية واصفا قصورهم بالزجاجية والتى لن تصمد امام الضربات الايرانية هذا التصعيد في الخطاب السياسي والأعلامي الايراني يضع المنطقة امام احتمالات نشوب صراع سعودي ايراني تتدخل فيه اطراف اقليمية ودولية يهدد أمن واستقرار المنطقة بالصميم وسيكون العراق اكثر الاطراف تضررا بحكم موقعه الجغرافي ووضعه الديموغرافي وارتباط أمنه واستقراره بأمن واستقرار السعودية وايران وقد يصبح العراق ساحة لهذا الصراع الأقليمي والأكثر من ذالك قد يكون العراق جزءا من الصراع بفعل عوامل ومعطيات كثيرة .
لقد كان العراق وسيطا مقبولا ومؤثرا بين ايران والسعودية ونجح السيد الكاظمي بتقريب وجهات النظر بين الطرفين واستثمر هذا النجاح في اقامة جولات من المفاوضات بين ايران والسعودية في بغداد وبرعاية العراقية وهذا يعد نجاحا بحد ذاته للعراق على الصعيد الإقليمي.
الا ان اندلاع المظاهرات في ايران على اثر حادثة مقتل الناشطة الايرانية مهمسا أميني عاد التوتر والتصعيد من جديد بين البلدين لذلك ادعوا السيد السوداني للقيام بدور رئيسي واساسي في تثبيت الاستقرار في المنطقة ونزع فتيل الأزمة من خلال قيامه بالوساطة بين البلدين لتعزيز دور العراق الأقليمي في المنطقة .