كتبت حينما اختلط الظن باليأس والشك بالخيانة، كتبت يوم تراجعت الأقلام كتبت حين كانوا يخافون كتابة الحقيقة، كتبت حينما كانت الأقلام تجامل على قول الحق، فكنت أول من كشف وكتب عن تعويض علي غلام من مصرف الرافدين 600 مليون دولار وكنت أول من كشف سرقة القرن وبالوثائق، كتبت حينما كانوا يزحفون ويساومون ويدفعون من أجل أسكاتي، ولم أقبل وسيطا أو مفاوضا على حساب دماء الشهداء، والابرياء ،كتبت حينما كانوا متفرجين جالسين وخائفين، وهم يرسلون المعلومات عن طريق (الواتساب) على الخاص عن أحمد نجاتي، وعن هيثم شغاتي، والجرجفجي، وأحمد إسماعيل، ومشرق عباس، وضياء الموسوي، وأمير منافذ، ونور زهير، وسيد هيثم ، ورائد جوحي، وعلي العقيلي، وبيت الحنظل، ومزاد العملة، وأمانة بغداد وهيئة الاستثمار والمصرف العراقي وعقارات الدولة وكيف تم تحويل المناطق الخضراء إلى مولات، والحصول على موافقات بناء وحدات سكنية خارج الضوابط ونواد ليلية وكراجات ، وكتبت حينما أعطيت باجات الخضراء والمطار إلى العاهرات ولم تعطها إلى أصحاب الكفاءات و … إلخ
كانوا لا يتجرأون النشر …لم أمسك العصا! من الوسط! كنت لا أجامل وكنت أعمل ليلاً ونهاراً من أجل العراق كنت أنادي بصوت مرتفع أن نهاية الفاسدين ومن يساندهم من التجار وأصحاب الأموال ستكون السجن أو الهروب.
لم أكن مبتزاً ولم أفكر يومآ في مصلحة شخصية، واليوم أنا أعرف العاملين في مكتب السيد محمد شياع السوداني وجميعهم من الطبقة الفقيرة، هل سيصبحون من الأثرياء؟! سأتصدى بكل جهد وأنا أنتقد واكشف كل ما يضر المصلحة العامة حتى لا أحسب على جهة.
سؤالي؟ إلى وزير العمل والشؤون الاجتماعية السيد أحمد الأسدي هل ستكشف عن ذممك المالية… والسؤال الثاني: “قبل أشهر تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي عن شرائك “فيلا” بمبلغ 10 ملايين دولار… من أين لك هذا؟