بقلم | هادي حسن عليوي

الحنين.. مراجعة الماضي.. وفتح الدفاتر القديمة ومراجعتها بكل الحب والرغبة.

ـ الحنين لأماكن قمنا بزيارتها في الماضي.. ونرغب بزيارتها مرّة أخرى.

ـ الحنين.. لذكرى اول حب.. ولم يكتمل او يتحقق الامل.

ـ الحنين.. للوطن الذي هجرته للدراسة.. أو مجبراً.. او للعمل والعيش.

 

ـ الحنين.. للأم والاب.. الذين فقدهما مبكراً.. أو لأصدقاء قد لا تجد اليوم مثلهما اخلاقا مواقف.

ـ.

 

ـ الحنين: هو إن تبكيك رائحة عطر ما

ـ الحنين : هو إن تعيش بتفاصيل صبح كنت تعيشه .. معهم في يوم ما

 

ـ الحنين : هو إن تتأمل التفاصيل التي لا معنى لها

 

 

ـ وتبكيك أحيانا .. لأنها فقط تذكرك بمن تحب,

ـ الحنين : هو إن تذهب لمكان كانوا يتواجدون فيه .؟
ليس لحسن وجهه .. إنما لا شيء

\
وتتأمله انه ابتسم.. وتنحدر دمعه أبت ألا تنزل.

ـ الحنين : هو آن ترى العالم من حولك هو

. ـ وانت تعيش تفضل يومك كما لو كان معك

الحنين : هو إن تشتري ما يحب

لتعيش نفسك بأنك ستعطيه إياه في يوما ما

ـ الحنين:

هو إن تدعي تحت المطر وحدك

بعد إن كان .. يشاركك الدعوات

ـ الحنين

ـ هو إن تتخيل نبرة صوته في كل الأصوات

ـ وتتخيل نظرته في عيون من حولك وتتخيل ضحكته

 

ـ بوضوح من بين صخب أصوات الضحكات

ـ وتتخيل طيفه من بين جموع الناس

 

ـ الحنين : هو تنتظر كل الصبح .. تتخيل إن من غاب سيأتي

 

به صبح .. غاب فيه

ـ الحنين

 

هو إن تتأمل ( لا شيء) )

تضحك من ( لا شيء))

 

(وتبكي من ( لا شيء)

للحنين إحساس .. لا أعلم ما هو لكنه موجع

– للحنين : تفاصيل مهما حاولنا الكتابة عنها لن نصفها كما يجب

. تفاصيل الحنين لا نستطيع وصفها .. فقط نبكيها

باختصار .. ألحنين هو حكايات لا نستطيع كتابتها

ونختتم حنينا:

ـ أحن إلى ضحك الأطفال حين كنت صغيراً.. لا احمل هماً.. ولا أبالي لما يفعله السفهاء.

ـ كم أحن لتلك النظرات التي كانت تأسرني في بحر من الحب والحنان.

 

ـ ـحن إلى الطرقات التي طالما تمشيت وضربت أحجارها بقدمي كم تحملتي سخافات الأطفال.

ـ الحنين: كم قدتني إلى نهايات الأمان كم كان لنا ذكريات تحت أوراق شجرتك المسنه كم وكم من مشاعر يا ليتها تعود يوماً.

ـ أحن إلى نفسي حينما كنت صفحة بيضاء فهل يا نفسي حنيتي إلي!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *