بقلم | علاء حمد
….
يتدثّر بالسعفة وآثاثِ الحائط..
ينامُ مضطرباً،
يأكل مجنوناً،
يمشي ملتفتاً،
يجلسُ حائراً،
يرتجفُ من سؤالٍ يأويه،
أو من قطّة تبحثُ عن ذكرٍ …
..
..
الخائف
لاجئٌ في جميع الأحوالْ ..
فهو الزائلُ ،
وهو المحالْ ..
هو المضطربْ ..!
من أوّل سؤالْ …
هو المهزومُ،
من غرفة السجالْ …
..
..
مرُّ اللسان،
وسريع القتالْ …
..
..
الخائفُ
يزولُ،
وفي دائرةِ الأمن،
يستقرُّ في الزوالْ …
..
..
الخائفُ …
ومن مسدّسٍ مشبوهٍ،
أو رجل السلطةِ اللاهثِ خلفه،
يخاف من خوفه..
ويخافُ القفزَ بين الحبالْ ….
..
..
للخائف مهرةٌ،
سريعةُ الركضِ،
وأنثى سريعةُ الجدالْ …
..
..
غرفةُ الخائف = قلبه
شارعُ الخائف = وجهه الأصفر،
ويلوذُ الخائف بأصابعه المرتجفةْ،
كي ينام ( كحيّة أم سليمان ) بين السلالْ …
..
..
أنتَ الخائفْ
في مدنِ الخوفِ والاستقرار الأبدي …
كلُ نساءِ العالمِ يعترضن
لأنّ الخائفَ،
سيُرسلُ إلى المقصلةِ
من غير جدالْ .
..