الرصاص ذاته ينهمر كالمطر.. المطر يستغاث به لمعالجة جدب الارض وفقرها وتذبذب انتاجها وقلة الحيلة لاسعاف عطشها اما الرصاص نستغيث منه لما تركه من اثار في الذاكره الجمعية تيتم اطفال وترمل زوجات وفقدان احبة وثكل امهات وعاهات بدنية ولوثات عقليه..الرصاص الكثيف لاقارب الوزير شحد ذاكرتنا الى مناسبات الاعراس وانجازات الرياضة وختان الاطفال وكذلك احزاننا التي تشيع بالرصاص..كشفت الذخيرة الحية الموجودة لدى المواطن سواء اسلحة خفيفة او متوسطة وقدره المواطن على اخفاء هكذا اسلحة وعتاد عن عيون الجهات الأمنية التي طرقت استماراتها ابواب البيوت تسال كثيرا المواطن هل في بيتك سلاح؟ وترتب عليه العقوبة اذا افترى عليها وزودها بمعلومات مضللة..
وقائع الاحتفالات المؤلمه التي دشنت بالرصاص علامة شؤم وفساد واستخفاف بالعتاد والاموال المنفوقة على شراءه والذي ينبغي الاحتفاظ به لردع الاعداء بدلا من تصويبه للسماء..نعرف انه فرح الاقارب والبحث عن الشوكولاتة هو دافع مطلقي الرصاص.. الوزير الجديد سياتي ومعه جيش جديد من المنتفعين من استيزاره سواء كانوا في خانه الحراس او خيمة السواق اوضمن فريق الخدم والمهرجين والنافخين والعاطلين والمتسولين..اطلاق الرصاص فساد اولي فعلام هذا الفساد والوزير سيشهر سيفه لمحاربته.