على خصر نملة
نزلت الشمس هذا الصباح
بلا اشعة ..
ولا توهج. .
طالبتها بالمضي قُدُمَا
لتحقيق الاماني
دخلت معها في غارها المظلم
لتطلع عن كثب عما يجري داخله
فلم تستطع المكوث هناك
فالرطوبة تمنعها من الكلام
وتدوين ما تراه…
لذلك غادرت الارض
لتعود الى سيرتها الاولى
وقد علقت بها خطايانا جميعا
من مجموعتي المخطوطة ( هذيانات شاعر حلّيّ )