في تفاصيل
الضحكة من عينيك
أمر راكضا لأجمع منها بعض
الشتات من ضياعي
وأعود بالعد على الضحكات
من روحي

غير ملتفت
إلى ما فيك من لمعة للزجاج
بصوتك هذا الذي كان
يقايض لفتاتي
عليك بكلمات نادرة الأستعمال
من المجاز للنص

أدغدغ مرات
تخيلاتي فيك تاركا الذي كان
يدغدغني منك بالذي
لا يجيء منك
على اللحظة العابرة

وأخيرا
قلت لروحي عنك
سأرسم تموجات ثوبك
بلوحة إنطباعية الشكل وإن أنا
فشلت في الرسم
عند إنهيار الألوان أظل محتضنا
للوحة خارج التفاصيل
من عينيك بالبكاء

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *