أهذا هو أنا الذي يبحث عني..؟!
حسنا…؛
كنتُ في آخر قصيدةٍ للممر
غاباتٍ مقدسة..
وزحام ظلالٍ مجنونة…
لا أمرُّ بينهما… إِلاّ..
إلاّ إذا تلوت أبجدية عدم
…… أهذا هو… الذي….. أنا…!!؟
يقلّب الموت على وجههِ الآخر
وأنا أقود المقبرة…
يحشو..
صدرهُ بأنفاسِ الدمى
أبحث أنا..
عن خاتمةِ اللعبةِ والنسيان..
مومياءٌ تُحبُ ما فيه..
تهجرُ كلَ المحنطين
أنظمُّ إلى حافلاتٍ تُقِلهم؛
ثمةَ متحفٍ متفتحِ البراعم والأزرار؛
ككتائبٍ من اللاشيء تنخرط بالدخول
ثمة أنا….. ثمة هو….
مجرد تأريخ شمع…
يذوبُ إذا ما نظرت الأشجار إليه…
هناك…. أهذا هو.؟
يلبس وجهي..
تسقطُ ملامحي قناعاً
يدّسُ في جيبِ سمائي وقتاً رماديا
أبدو رقعةَ غيمٍ ثريةٍ بالضوء
أبدو ما ليس يبدو
فتستعيدُ أمكنتي ديوني كلها

قال… سأُطيحُ بطلاسم القمر
وألفُّ إنشوطةً حول الشعاع
وربطةَ عنق…
لعنق الليل الطويل..
ماذا..؟!!
أنا أُجْلِسُ خلائي القرفصاء
أَدَعُ الأرضَ ترِثُ ديونها..
روثاً…. أشلاءً.. قشوراً…
ونصاً مهترءاً..
مخاطيُ المعنى،
يعرف مفاتيحَ لعنته…

لاشيء؛
ثم لاشيء..
أهذا هو أنا الذي يبحث عني؟!
ولم أجدهُ.
ولم يجدني.
ألم أقُل.. لا شيء
أو…
ربما..
كل..
شيء…

 

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *