تلبيةً لطلب دوله الرئيس الأكرم اليوم من البصرة حول مشاريع التحلية، أود أن أضع أمام أنظار سيادته المطالعة الآتية:

سبق وأن تمت مفاتحة وزير الصحة والبيئة الأسبق (علاء العلوان) بتاريخ 21/09/2018 وكذلك الوزير المكلف (جاسم الفلاحي) الأسبق، بتاريخ 06/11/2022 حول عدم صلاحية عمليات تصفية واستخدام التعقيم بالكلور التقليدية في صناعة المياه الصالحة للشرب من نهر (شط العرب) لكونه ملوث كيميائياً وبيولوجياً, وبموجب تقرير صناعي وصحي مطوّل، ساهمت به معي جامعه البصرة.

“المرفق رقم (1) الورقة البحثية المؤرخة في عام 2004 بالإضافة إلى إرفاق لهما منهجية التحلية لمنظمه WHO في مثل هذه الحالات الخطرة، والتي يتوجب اتباعها حصراً – مرفق رقم (2).

من المؤسف أن العقد مع شركه “في أوليه” الفرنسية في عام 2014 وبكلفة جاوزت 45 مليون دولار أمريكي لم يعتمد هذه المنهجية، ولذلك فشل تنفيذه !!!. المرفق رقم (3).

أما نجاح المنهجية المذكورة في تحقيق وتنفيذ المشاريع الرائدة في منطقه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا, لتحلية مياه الخليج والمياه الجوفية في باقي الأقطار، والتي تعتبر كأعمال ريادية ورصينة, فهي مدرجه في المرفق رقم (4). حيث كان دوري فيها هو تقديم المشورة الهندسية لتوفير الطاقة الكهربائية التقليدية من الوقود الأحفروي.

“دول التعاون الخليج GCC والكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة المستندة على الشبكة الوطنية الرصينة والمستقلة عن الشبكة الوطنية لأسباب كون الشبكة غير كفوءة والبعيدة عن محطات الوقود الأحفروي في باقي الدول. إن المعيار التقني لتحلية مياه البحر والمياه الجوفية هو: (كل متر مكعب من المياه المذكورة آنفا يتطلب 3 كيلو واط, أما مياه شط العرب فتتطلب: (ما يفوق 30 كيلو واط للمتر الواحد!!!), والأسوء من ذلك هو تردّي صناعة الكهرباء والشبكة الوطنية للنقل والتوزيع العراقية وبموجب تقارير رسمية دولية تسلم بالذات, مما يستحكم استخدام منظومات مصادر الطاقة المتجددة

والمدعومة ببطاريات خزن الطاقة المتطورة, والتي تحدثت عنه في رسالتي السابقة بتاريخ 09/11/2022. إحدى الشركات العالمية التي نعتمدها هي: AMPC الموجود عنوانها وموقعها الإلكتروني أسفل الرسالة.

علما بأن كل مشاريع التحلية المذكورة تم تمويلها من مجموعه البنك الدولي -IFC, وبصفتي رئيس الخبراء الاستشاريين، وبموجب دراسات جدوى اقتصاديه وتصميم هندسية وتنفيذ “تسليم مفتاح” شركات أوروبية وأمريكية رصينة ومعتمده من قبل IFC.

ختاما،، تقبلوا فائق الاحترام والتقدير

{ رئيس خبراء صناعة الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة والمدعومة ببطاريات خزن الطاقة

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *