يجلس اديب وتربوي من العمارة يحيطه بضعة منتسبين الى صنعة الثقافة.
وكانت مدينة العمارة بجوار غابات القصب محطتهم الاولى.
يتناقشون طويلا، ولأيام، اطلقوا عام 2004 مشروعهم (العنقاء) على شكل مهرجان دولي متجول انبثقت من خلاله جائزة للمبدعين واعتبر اول مهرجان دولي متجول واطول مهرجان كون فترة دورته تستمر ثلاث سنوات لتتطور بعدها الى (القمة الثقافية العراقية) التي عقدت مؤتمرها الاول في ميسان عام 2011 وكان كاتب هذه السطور من بين المشاركين فيه..
وكان الاديب التربوي محمد رشيد يدير شؤونه وعلاقاته بصبر مثير للاعجاب.
اكتب هذه السطور مستبقاً يوم الخامس والعشرين من تشرين الثاني الذي انبثق ضمن توصيات (مؤتمر القمة الثقافي العراقي الاول) ليكون “يوم المثقف العراقي” وهي مناسبة تحملني على اعلان الفخر بهذا المشروع الرائد متمنيا له النجاح قدما الى انتصار الثقافة على الخوف والخرافة والحصار.