رسخت وبقوة دولة قطر التاريخ الاسلامي بحفلها الافتتاحي البهي الذي حصل على تفاعل جماهيري كبير للجمهورالرياضي والذي كانملبيا لنداء كأس العالم، خصوصا وانه المونديال العالمي الاول الذي يستضيفه الشرق الاوسط والعالم العربي .
تحدت العالم ووقفت بشراسة ضد الالسن التي قللت من شأن امكانياتها الفنية واللوجستية
سخرت واجادت ووحدت العرب بل اصبحت منصة رسخت تاريخ العرب في حفل افتتاحها .
ولانني انتمي الى ارض ترسخت فيها جذور الاجداد لالاف الاعوام احببت هذا الشعور الذي نفخر به جميعا باصولنا وارثنا العربي الاصيل
رسالة كبيرة وجهتها قطر التي حصدت نقاط المباراة عند الافتتاح وخسرتها اثناء اللعب مع خصمها الاكوادور
لتقول لنا انها تهتم بالتنظيم والترحيب بالضيوف اكثر من اهتمامها برصيدها الكروي.
عفية قطر هكذا نقولها في العراق لانك وحدتي العرب بعد ان شتتهم الهموم والمشاكل
كنتي خير من يقول نحن امة اصلها العرب ، بل نحن امة الامم
جماهير الاحمر كانوا خير سند لارضهم مثلما كانوا مبتهجين عند قدومهم للمباراة كانوا كذلك عند المغادرة فيحق لهم الفخر بدولتهم التياصبحت حكاية العالم في فترة وجيزة بملاعب تفوق الوصف وخدمات قل نظيرها
هي تستحق ان ترنو اليها ملايين الاعين حول العالم كل ذلك كان في دوحة قطر التي كانت وما زالت خيمة البدوية والتي ترحب بكل ضيف وزائر .