بصراحة ، وبالرغم من كل الدعاية الاعلامية التي تحيط بها ، لازالت خطوات التغيير الذي تقوم بها حكومة شياع السوداني ( التي اشيع عنها انها ستحارب الفساد بقوة) تتمحور حول القشور والمناصب ذات التاثير الجزئي البعيدة عن مراكز النفوذ والفساد بالمال الحقيقية ، تاركة المفاصل الرئيسية ومراكز اموال الفساد والخراب الكبرى والتي قامت بها حكومة الكاظمي دون حساب ومباغته مما فسح ويفسح المجال لهذه الشخصيات الفاسدة بترتيب اوراقها واستغلالها المواقع الرخوة وسماسرة الاحزاب (ومن خلال الاموال التي حصلت عليها بالفساد ) لاعادة تدويرها مرة ثانية او على الاقل تسويف عملية محاسبتها باستغلالها عامل الوقت وما سيسفر عليه من احداث وتغييرات ، واليكم قائمة بالاسماء الصريحة لهؤلاء والتي يعلم الجميع ادوارها الفاسدة خلال فترة حكم الكاظمي سيئة الصيت :
– ترك احمد ابو رغيف وعمليات الابتزاز والتعذيب الذي قام بها من خلال لجنته سيئة الصيت والذهاب الى مدير مكتبه الذي يرافقه من عشرين سنة مضت وكأن المدلل (احمد راضي ) يفعل فعلاته دون دراية من العراب ابو رغيف .
– عدم محاسبة رائد جوحي وصفقات الفساد التي قام بها بالرغم ان معظم عمليات صفقات الفساد ومنها صفقات التعيينات والمناصب تمت باشرافه.
– ترك احسان عبدالجبار وزير النفط السابق مغادرة العراق دون حساب والذي تنتظره قضايا فساد كبرى.
– بعض اعضاء هيئة الاتصالات والاعلام ممن نصبهم الكاظمي لتنفيذ صفقات تمديد الموبايل الفاسدة.
– مصطفى غالب الجبوري محافظ البنك المركزي وصفقات المزاد والقروض الكبرى التي منحت لمصارف معينة وسيطرة تجار المزاد وبعض اصحاب المصارف على القرار في البنك المركزي . والتي اتضح بعدها ان اصحاب تلك المصارف متهمة بغسيل اموال من قبل الخزانة الامريكية.
– سالم الجلبي وصفقات الفساد في مصرف التي بي آي ومنح القروض الكبرى لبعض التجار وتمديد فترة السماح لتسديدات القروض لاخرين .
– ترك سها النجار مغادرة منصبها دون حساب يذكر في ضوء ادارتها لملفات فساد كبرى في هيئة الاستثمار بتوجيه من مكتب الكاظمي شخصيا.
– شاكر الزبيدي وفساده في الضرائب ولاحقا في الكمارك والمؤكد انه احد مهندسي سرقة القرن ابتداءا.
– اياد الجبوري / رئيس هيئة التقاعد والذي جاء تنصيبه بقرار من الجرجفجي لتنفيذ اجنداته بخصوص كارتات المتقاعدين .
– فرحان الفرطوسي / المدير العام في وزارة النقل ودوره المشبوه في صفقة ميناء الفاو
– حسين جاسم / مدير عام الطرق والجسور في وزارة الاعمار وصفقات الفساد الخاصة به .
– صلاح الفتلاوي / رئيس جهاز الاشراف والتقويم العلمي والذي تم جلب للمنصب لتنفيذ صفقات فساد مع الجامعات الاهلية بالرغم من فساده السابق في دائرة البعثات في وزارة التعليم العالي والتي سوفت من خلال هيئة النزاهة بسبب صداقاته مع بعض المدراء العاميين في هيئة النزاهة .
– نزار العامري / مدير عام مكافحة غسيل الاموال في البنك المركزي ودوره المشبوه في سرقة القرن.
– حسين علي حسين المعروف ب ( ابو هاجر ) مدير عام مصرف الرافدين الاسبق وصاحب فضيحة بوابة عشتار ولاحقا فضيحة تحويل الودائع من مصارف لبنانية الى مصرف الرافدين.
–
– واخيرا فان النصيحة المهمة التي يجب ان توجه الى السيد السوداني ان محاولة الموازنة ومسك العصا من المنتصف ومداراة الخواطر والتحرك ببطء وبالخصوص في المواقع المالية المهمة والتي اديرت بصفقات فساد واضحة فان ذلك سيرتد على صاحبه .. والايام بيننا