انفانتينو كال بمكيالين تجاه كرة القدم العراقية طيلة المدة التي امضاها في رئاسة الاتحاد الدولي فيفا، وسار على خطى سلفه سيئ الصيت بلاتر في الحظر المفروض على الملاعب العراقية وحرمان جماهير العراق من مشاهدة وتشجيع المنتخبات والاندية العراقية في اللعب على اراضيه، منذ تسعينات القرن الماضي. في المركز الاعلامي للفيفا وقبل انطلاق كأس العالم عقد انفانتينو مؤتمرا صحفيا بمشاركة العشرات من وسائل الاعلام والقنوات الفضائية وسط غياب عراقي، حزنت كثيرا لعدم مشاركة زملاءنا الصحفيين في هذا المؤتمر لاسباب مجهولة ولكنها معروفة بالنسبة لنا نحن الصحفيين، واعذر زملاءنا الصحفيين الذين يعملون بالمؤسسات الاعلامية قد لايسمح لهم في توجيه اسئلة تخص العراق تعرقل مزاج رئيس الاتحاد الدولي والدولة المضيفة، استمع رئيس الاتحاد الذي فاز بولاية ثانية، اسئلة الصحفيين تكلم عن ثقافة الاخرين والنفاق الذي يمارسه البعض وينسى الاخلاق وتوجيه الانتقاد للاخرين انفانتينو طالب ابعاد السياسة عن كرة القدم وقال دعوا الشعوب تستمتع بكرة القدم وذكر اسرائيل وايران وسوريا لكنه تجاهل العراق في حرمان شعب من الاستمتاع ومشاهدة كرة القدم ولعب منتخبات العراق على اراضي العراق فيما زار ايران لكنه اخلف الوعد والعهد في زيارة العراق. رئيس فيفا لم يتطرق الى الحظر المفروض على العراق والذي لايختلف عن الحصار الاقتصادي والثقافي والاعلامي ومنع الغذاء والدواء عنه، وكرة القدم هي المتنفس للشعب، ووصل الامر للاتحاد الدولي استثناء العراق في عدم مرور كاس العالم عبر اراضيه. انفانتينو شرب اربع قناني من الماء طيلة فترات المؤتمر الصحفي وبعد الانتهاء تبادل التهاني مع مدير اعلامه اقولها وبصراحة ان العراق ومنذ عام الفين وثلاثة فشل في اقناع الاتحاد الدولي في رفع الحظر الدولي المفروض عليه، وادعو رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى تبني ملف رفع الحظر عن الملاعب العراقية وادعوه مخلصا اولا ان يبدأ بتوجيه دعوة لرئيس الاتحاد الدولي لزيارة العراق وتوجيه وزارة الخارجية للتحرك ولقاء سفراء دول العالم وخاصة الولايات المتحدة الامريكية التي لها ثقل كبير في الاتحاد الدولي كذلك دول الخليج العربي. انفانتينو ان كنت تريد جمع شعوب العالم عليك رفع الحظر المفروض على العراق ليستمتع الجميع بحلاوة كرة القدم هل توفي بذلك ام سيكون خلاف اخر؟.