الطير
الذي إستعرت منه جناحا
لتدريب حروفي إليك
بالطيران
هو نفسه
الذي كان يسرق لونا
من عباد الشمس لفان كوخ
ليتركه على خصلة
من ضفائرك
يمشط روحي
به قبل أن أترك له فرصة
للمغادرة
فظل عالقا
يرفرف بجناحيه
بما كان يذكره من ألوان اللوحة
على لوحة الخصيلات
من ضفائرك
فأنتشى بها سعيدا
وما عاد يفكر ثانية بالطيران