هذه سنة الحياة فلكل اجل كتاب اليوم تناست اليمن كل اوجاعها وترك اليمنيون كل معاناتهم فأنطلقت مواقع التواصل الاجتماعي لتتوحد الاقلام والمشاعر وتنساب الدموع وآهات العبرات لنرى الحزن بشكلا اخر لا يجعلك الحدث تعرف كيف تختار كلماتك لوصفه انه حزن من نوع جديد لا يعرفه اليمنيون وكما عايشتهم لعشرين عام بأنهم لا يحزنون كثيرا على من يفقدونه لأنهم يؤمنون بالعبارة الحكيمة التي تقول ( لله ما اعطى ولله ما اخذ)

فهم يعودون من مقابرهم الى مجالس العزاء تشاركهم نبتة القات المواساة فهي قاسمهم المشترك الذي ليس هناك من خلاف حول تقييمها عندهم والذين لا يسمحون لاحد غيرهم ان يشاركهم في ذلك .

الدكتور عبد العزيز المقالح يحتار الكاتب والزميل كيف يبدأ الحديث عنه فماذا تقول هل تقول حبيب اليمن صديق الشعراء نديم الرؤساء صانع الوزراء مؤسس الجامعات خليل الادباء راعي الشباب زعيم الاكاديميين عبد العزيز المقالح بابه مفتوح سواءا في بيته العائلي او رئاسة الجامعه او مركز البحوث اليمني الذي يتوجه اليها كل ذي حاجه يمنيا كان او عربيا او اجنبيا نعم فنحن الاكاديميين نزوره دائما وتكثر زياراتنا عند تجديد العقود السنويه في كليات الجامعه وعندما كان هو رئيس جامعة صنعاء فليس هناك من مشكله في تجديد العقود لكل الاساتذه العرب والعراقيون بالذات مرحب بهم وفي العام 1992م وفي اول زيارة لي الى جامعة صنعاء عندما كنت عميدا لكلية التربيه ابن رشد بجامعة بغداد لتوقيع اتفاقيه بين الكليه وكلية التربيه في اب التي كانت تابعه لجامعة صنعاء عند ما كان في اليمن جامعتين فقط هي جامعة صنعاء وجامعة عدن فطلب مني رحمه الله ان ازور كليات التربيه في المحافظات اليمنيه التابعه لجامعة صنعاء من اجل تقييمها عبد العزيز المقالح تعجز الكلمات في وصف وفاءه لاصدقاءه ومنهم الاستاذ الدكتور شاكر خصباك رحمه الله الذي حرص الاستاذ المقالح على ان يبقى مجلسه شاغرا في منتدى المقالح في داره في صنعاء الحبيبه وهو على يساره عند ما غادر المرحوم شاكر خصباك الى امريكا في العام 2011م للعلاج لكنه للاسف لم يعود بعدها ان المقالح كان ملاذا للعراقيين واصدقاءه كثيرون ومنهم الدكتور عبد الاله الصائغ والدكتور حاتم صكر والدكتور صبري حمادي وزوجته الدكتوره وجدان الصائغ والدكتور عبد علي الجسماني والدكتور علي حداد والدكتور محمود العباسي وكل الاساتذه العراقيون الافاضل وهم كثر اذ انتشرو في زمن الحصار في كل الجامعات اليمنيه وكان الاستاذ المقالح هو الذي يزودهم بالتوصيات للتعاقد معهم في تلك الجامعات ومن سوريا الحبيبه كانت له علاقه خاصه بالاستاذ الدكتور الشاعر سليمان العيسى رحمه الله والدكتور ابراهيم الجرادي رحمه الله اما مصر العربيه فالاعداد كثيره لان الاستاذ المقالح كان وفيا لهم فهو حصل على شهاداته العليا في الماجستير والدكتوراء من جامعاتهم الرصينه كما تربطه بأدبائهم وشعرائهم وعلمائهم علاقه خاصه الحديث يطول عن بوابة اليمن الثقافيه والقامه اليمنيه العربيه هذا الكنز الكبير اجد من المناسب ان يقيم له اتحادات العرب الادبيه والثقافيه والاعلاميه مجالس للعزاء تخليدا لروحه الطاهره فهو قد قدم لكل ابناء الوطن العربي الوفاء والحب الذي يشهد له الجميع وهذا جزء يسير علينا ان نقوم به اتجاه هذا الرجل وبلده اليمن وشعبها الطيب التي احبها العرب والانسانيه جمعاء

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *