طلب مني بعض الاخوة التعليق على ما ورد بمنشور استاذنا الكبير أ.د.هادي حسين الكعبي الذي كتبه من منطلق وطنيته و حبه لبلده” أ.د.هادي حسين الكعبي ” سأكفر بكل حرف تعلمته وعلمته في علم القانون سأكفر بكل القيم التي ارشدتني لها القواعد العامة سأكفر بكل مدارس الفلسفة والأيديولوجيات التي أصلت المفاهيم العدالة سأكفر بحكم القانون وعموميته وتجريده وانطباقه على الجميع ..نور زهير لا يمثل الا استثناء مذل لكل قانوني عراقي نور زهير سيظل نموذجا ماثلاً لتفاهة المداهنة في تطبيق القانون ” و اكتفي بما قاله الدكتور علي الوردي في مهزلة العقل البشري حينما كتب فصلين احدهما عن علي عليه السلام و الاخر عن عمر رض و في ختامهما قال لو خير كثير من الناس الان بين علي و عمر لتركوهما كلاهما و اختاروا معاوية حيث الدسم و المال الوفير !!
اقول لو رشح بعد ايام دكتورنا الكعبي الذي تناقلت الكثير من الصفحات رأيه و اثنت عليه و نور زهير لأنتخب الاغلبية حجي نور لانه سيغدق عليهم الاموال و الهبات و الولائم و يقفوا ضد استاذنا الكعبي لانه نظيف و حدي و لا يمكن ان يشتري الاصوات و الذمم وهذه هي طركاعة العراق الاساسية و ليس القضية قضية قرار خاطئ او تصرف مخالف و انما اختياراتنا في الانتخابات فاسدة و الفاسد ينتج فاسد و بالتالي حديث السمر الفيسبوكي لا يجدي نفعا بعد ذلك ابدا ..