الهوية هي كل مايحمله الانسان من ارتباط عقائدي او تاريخي او جغرافي ويكون هذا الارتباط ملاصق له اين ما حل ، ولا يمكن ان يتجاوزه انسانا” ما ، الا اذا حدث متغير يدفعه باتجاه مغاير لما كان مرتبط به ،
والانتماء هو التعبير المادي والمعنوي لهذه الهوية ، فكلما كان الانتماء قويا” كلما كان للهوية حضور فاعل في سلوك الفرد والجماعة تجاه تاريخه وجغرافيته ولكل من يماثله في هويته ،
ان دور الدولة في تقوية سلطاتها يحتم عليها ان تساهم وبشكل ملزم على تدعيم هوية افراد المجتمع ليكونوا ركيزة من ركائز قوة الدولة ، اذن والحالة هذه ان مؤسسات الدولة العادلة الحضارية ان تقوم :- اولا”
بوضع القوانين والتسريعات التي تجعل مواطنيها يشعرون فعلا” ان العدل اساس الملك .
ثانيا”
لتحقيق النقطة الاولى على المؤسسات الدينية والتربوية والاعلامية ان تعمل بعقلية الفريق الواحد لتعزيز احترام هوية الفرد ومن ثم انتمائه .
ثالثا”
لحصول الثقة بين الحاكم والشعب ، لابد ان تكتسب السلطات الصفة الشرعية والمشروعية الحقيقية لتكتمل معادلة التخادم بين طرفي المعادلة وتحقق الاعتدال والتوازن بين الحقوق والواجبات .
خامسا”
من اجل ان يكون الشعب محبا” ومدافعا ومخلصا” لسلطته ولا يصطف مع اعدائها ، عليها ان تكون حكومة ابوية وتنظر لمصالح شعبها كأولويات لعملها ، لا ان تنشغل بمصالح احزابها ومنافعها الشخصية او تنشغل في معارك وصراعات تلهيهم وتعيقهم عن مصالح الشعب الحقه .
لكم مودتي ولعراقنا الاستقلال والاستقرار والعدل 🌷🇮🇶🌷